أبوظبي – عواصم – وكالات وجاءت تصريحات سموه في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول ، وذلك إجابة على سؤال، عما إذا كانت (أوبك+) التي تضم دول المنظمة وروسيا ومنتجين آخرين، ستبقي على التخفيضات الحالية البالغة 7.7 مليون برميل يوميا بدلا من تخفيفها إلى 5.7 مليون برميل يوميا بدءا من يناير القادم ، مضيفا – بحسب رويترز – : “يسعني القول إنه قد يكون تعديلا أبعد حتى مما يتحدث عنه المحللون”. وذكر المحللون، أن تشديد القيود على التحركات للتعامل مع الارتفاع الحاد في حالات الإصابة بفيروس كورونا، يعني أن “أوبك” وحلفاءها سيترددون في زيادة الإمدادات عبر تخفيف قيود الإنتاج ، فيما صرح وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أمام لجنة الطاقة في مجلس الدوما، بأنه “واثق” من أن الطلب على النفط سيتعافى. وفي الأسبوع الماضي، قالت الجزائر، التي تتولى رئاسة “أوبك”: إنها تؤيد تمديد التخفيضات الحالية، وإن اجتماع “أوبك+” المقبل قد يبحث تمديدها لستة أشهر ، ومن المقرر أن تجتمع “أوبك+” في 30 نوفمبر الجاري والأول من ديسمبر المقبل. وارتفع إنتاج النفط الليبي إلى أكثر من مليون برميل يوميا من نحو 100 ألف برميل يوميا في أوائل سبتمبر بعد رفع حصار استمر ثمانية أشهر ، ومن المتوقع أن يزيد الإنتاج إلى 1.3 مليون برميل يوميا خلال الأسابيع القليلة المقبلة. أكد وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان، أن “أوبك” كانت، وما زالت تلعب دوراً سباقاً، مشيراً إلى قابلية تمديد اتفاقية تخفيض إنتاج النفط إلى نهاية عام 2022. وأوضح، على هامش مؤتمر معرض أبوظبي الدولي للبترول” أديبك 2020″ مؤخراً، أن الاتفاقية أخذت بالاعتبار كل ما قد يحدث، مبينا أن أعضاء الاتفاقية قرروا الاستعداد بشكل استباقي، لافتا إلى أنه سبق تعديل الاتفاقية بما يتناسب مع الظروف خلال الأشهر القليلة الماضية، وأنه يمكن بالإجماع التعامل معها وتعديلها وفقاً لما قد يحدث مستقبلا، مشددا على أن توفر لقاح لفيروس كورونا سيكون الحل الأمثل للموقف، مبدياً أمله في أن يدعم ذلك عودة الاقتصاد العالمي لحالته الطبيعية.
مشاركة :