أكدت الدكتورة فاطمة المزروعي، صاحبة مؤسسة حكايات للكتب، أن معرض الشارقة الدولي للكتاب منارة ثقافية واجتماعية، وجسر تواصل بين مختلف بلدان العالم، رسّخ وجوده على مدى سنوات عديدة بمبادرته الفاعلة، التي تجمع الأدباء والرسامين والمؤثرين، وكل العاملين في صناعة الكتاب والمعرفة. وقالت المزروعي، خلال مشاركتها في الدورة 39 من المعرض، التي نظمته هيئة الشارقة للكتاب، تحت شعار «العالم يقرأ من الشارقة»: «لعل من أهم عوامل تميز المعرض تواصله الدائم مع المثقفين والناشرين، لسماع آرائهم والتواصل معهم من أجل التطوير». وتشير المزروعي إلى أن مؤسسة حكايات للكتب تأسست في أبوظبي في شهر أغسطس 2016، وهي مكتبة ودار نشر، تُعنى بالكتب التعليمية والخيالية المحلية والعالمية، مع التركيز على الكتب المنشورة باللغة العربية، إلى جانب اهتمامها بتقديم أبرز إصدارات الكتب الإنجليزية والفرنسية. وتحدثت المزروعي عن هدف مشاركة مؤسسة حكايات في معرض الشارقة الدولي للكتاب بقولها: «تستهدف المؤسسة، من خلال هذه المشاركة، الإسهام في حركة النشر، عبر تركيزها على جوانب عدة، منها نشر الكتاب الإماراتي المتميز في مجال أدب الأطفال، الذي يركز على الهوية الخليجية بشكل عام والإماراتية بشكل خاص». وأشارت المزروعي إلى أن المؤسسة قامت بتصنيع الألعاب المبتكرة، التي تسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وتركز على التراث الإماراتي، موضحة أن «حكايات» نجحت في طباعة أول كتاب قماشي، ولعبة الحصن، و«ركّب ولوّن» وهي ألعاب متنوّعة لتركيب وتلوين الحيوانات، ولعبة تترس، الخاصة بعَلَم الإمارات، وغيرها. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :