أعلنت وزارة الصحة الأردنية اليوم (السبت) عن تسجيل 86 حالة وفاة و4750 حالة إصابة جديدة بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19). وقالت الوزارة، في بيان، إن معظم الإصابات تركزت في العاصمة عمان حيث سجلت (2102) اصابة فيما سجلت (1133) اصابة في محافظة إربد، شمال الاردن فيما توزعت بقية الاصابات في بقية المحافظات وبذلك يرتفع إجمالي عدد حالات الإصابة في المملكة إلى (141305) اصابة. وأضافت أنه تم تسجيل (86) حالة وفاة، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى (1704) حالات وبلغ عدد الحالات التي أُدخِلت اليوم للعلاج في المستشفيات المعتمدة (233) حالة، فيما غادرت (150) حالة المستشفيات بعد شفائها. وأشارت إلى أن إجمالي عدد الحالات التي تتلقّى العلاج في المستشفيات حاليّاً بلغ (2113)، منهم (455) حالة على أسرة العناية الحثيثة وتمّ إجراء (16502) فحص مخبريّ، ليصبح إجمالي عدد الفحوصات (2,174,443) فحصاً، وبذلك تصل نسبة الفحوصات الإيجابيّة لهذا اليوم إلى قرابة (28,8 بالمائة). وفي ظلّ استمرار تسجيل حالات إصابة محليّة، دعت وزارة الصحّة الجميع للالتزام بأوامر الدّفاع، واتّباع معايير السلامة والوقاية، وارتداء الكمّامات، وعدم إقامة التجمّعات لأكثر من 20 شخصاً. على صعيد متصل، أعلنت الوزارة توقيع اتفاقيات لاستخدام اسرة عناية حثيثة (مركزة) مع 30 مستشفى خاصا للتعامل مع الحالات المصابة بالمرض واستئجار مستشفى خاص بالكامل لاستقبال مصابي كورونا. وقال مساعد الأمين العام للرعاية الصحية الأولية في الوزارة غازي شركس في بيان اليوم، إن نسبة الإشغال في المستشفيات الحكومية ما زالت مقبولة إلى حد ما، اذ وصلت في الغرف العادية أكثر قليلًا من 40 بالمئة والعناية الحثيثة 55 بالمئة، وأجهزة التنفس 30 بالمئة، لكن المعيار الذي يحدد وصولنا المرحلة الخطرة هي عند تجاوز نسبة إشغال الأسرة وخاصة أسرة وحدات العناية الحثيثة 80 بالمئة. وأوضح أن الوزارة عززت اعداد الأسرة المخصصة لمصابي كورونا بواقع ألف سرير، و200 سرير في وحدات العناية الحثيثة، مشيرا إلى أن الوزارة شرعت بإنشاء مستشفيات ميدانية للتعامل مع مصابي كورونا، وستكون جاهزة خلال شهر. وأكد أن الوزارة تعاقدت مع شركات طبية عالمية لحجز لقاح كورونا بنسبة 15 بالمئة من الفئات المستهدفة من المواطنين، متوقعا توفر اللقاح خلال الشهرين الأولين من العام المقبل. وقال إن الوزارة ستخاطب الجهات المعنية لشراء خدمات عدد من الأطباء الاخصائيين من القطاع الخاص نظرا لنقص أعداد الاختصاصات في مستشفيات وزارة الصحة لاسيما اختصاصيي الأمراض الصدرية والعناية الحثيثة. وأكد أن الوزارة تنظر بقلق إلى ما جرى بعد الانتخابات النيابية من احتفالات، اختلط فيها المحتفلون بكثافة، ما قد يشي باحتمال ازدياد عدد الحالات بعد 5 إلى 7 أيام. وأشار إلى أن الوزارة تعمل على أن تتمكن من استيعاب حالات الإصابة التي سيزيد عددها، مطالبًا الأردنيين بتوخي الحذر خلال الأيام المقبلة وتفادي الاختلاط، وأن من تظهر عليه أي أعراض عليه الفحص بسرعة، والعزل المنزلي، إلا إن كانت الأعراض تستدعي دخوله المستشفى.