قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (السبت)، إن انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى، فاقم المخاطر والتهديدات. وأوضح بوتين في خطاب افتراضي أمام قمة شرق آسيا الـ15 "لقد تفاقمت المخاطر والتهديدات بشكل كبير منذ فسخ معاهدة القوى النووية متوسطة المدى من جانب الولايات المتحدة". وأضاف "في محاولة لاستقرار الوضع ومنع جولة جديدة من سباق التسلح، أعلنّا من جانب واحد وقفا اختياريا لنشر الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى في منطقة آسيا-الباسيفيك ومناطق أخرى من العالم، وطالما امتنع شركاؤنا الأمريكيون عن اتخاذ مثل هذه الإجراءات"، معربا عن انفتاح موسكو على إجراء مناقشات إزاء هذه القضية مع جميع الدول المعنية. وأكد بوتين دعم روسيا للتعاون ودعوتها إلى الاستقرار في منطقة آسيا-الباسيفيك. وانسحبت الولايات المتحدة رسميا من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى في أغسطس 2019، ما أدى إلى انهيار اتفاقية ضبط التسلح التي وقعتها الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق عام 1987.