عام / مفتون وعلماء ورؤساء مراكز إسلامية يستنكرون الحادث الإجرامي بعسير

  • 8/15/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 30 شوال 1436 هـ الموافق 15 اغسطس 2015 م واس أعرب مفتون و علماء ، ورؤساء مراكز إسلامية في دول العالم استنكارهم وشجبهم الحادث التفجير الإرهابي الآثم الذي وقع الخميس قبل الماضي في مسجد مقر قوات الطوارئ الخاصة في منطقة عسير وأدى إلى استشهاد عدد من الذين كانوا يؤدون صلاة الظهر من الجنود والعاملين في المسجد . جاء ذلك في برقيات مرفوعة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ــــ حفظه الله ـــ تلقاها معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ. فقد رفع فضيلة المفتي العام لموريتانيا الشيخ أحمد ولد المرابط الشنقيطي باسمه واسم العلماء والدعاة في الجمهورية الإسلامية الموريتانية برقية عزاء ، وتأييد للإجراءات التي اتخذتها المملكة لمواجهة الأعمال الإرهابية التي تستهدف أمنها واستقرارها ، مندداً بشدة الاعتداء الإجرامي الذي استهدف المصلين في بيت من بيوت الله . وقال : إن ذلك الاعتداء اليائس لن يزيد المملكة إلا أمنا واستقرارا وعزة وانتصارا، سائلاً الله تعالى ـــ أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ، وأن يشفي المصابين ، وأن يديم على المملكة وقادتها وشعبها كل أمن واستقرار . من جهته ندد مدير عام مؤسسة دار الإيمان بالسنغال الشيخ الدكتور محمد حبيب الله ، والدعاة ، والأئمة والعلماء ، وطلاب العلم في السنغال بالعمل الإرهابي الدموي الشنيع الذي نفذه أعداء الإسلام الحاقدين ضد دولة التوحيد والأمن ، مؤكدين دعمهم وتأييدهم كل الإجراءات والخطوات التي تتخذها المملكة في مواجهة الأعمال الإجرامية لضمان الأمن والرخاء ، والاستقرار لبلاد الحرمين وقبلة المسلمين . كما أعرب رئيس المركز الثقافي الإسلامي في استراليا الشيخ شفيق الرحمن بن عبد الله عن شجبه للاعتداء الآثم الإجرامي الذي استهدفت فيه يد الغدر والإرهاب الآثم ، وما اقترفته من شنيع الفعل ، ودنيء العمل غادرة بالركع السجود حماة الوطن، دون مراعاة لقدسية مكان ولا حرمة إنسان ، مؤكدا أن هذه الاعتداءات لن تزيد المملكة إلا تصميما وإصرارا على دحر الإرهاب وأهلة واجتثاث نبتته الخبيثة . // انتهى // 15:37 ت م تغريد

مشاركة :