أعرب حلف شمال الأطلسي (ناتو) عن احترامه لقرار الحكومة الألمانية إنهاء مشاركتها في مهمة منظومة الدفاع الصاروخية (باتريوت) في جنوب تركيا. وقال متحدث باسم الحلف اليوم السبت لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن " قرار الحكومة الألمانية موضع احترام منا بطبيعة الحال بصورة كاملة وشاملة". وأضاف المتحدث أن الدور الألماني في هذه المهمة ساعد بصورة حاسمة في حماية السكان والأرض في تركيا من تهديدات الصواريخ الباليستية من سورية. ولم تحدد تصريحات المتحدث ما إذا كانت مهمة الناتو في تركيا سيتم وقفها بالكامل في كانون ثان/يناير 2016 وذكر المتحدث أن "العسكريين يدرسون في الوقت الراهن المتطلبات المقبلة للمهمة وتوافر أنظمة أخرى للدفاع الصاروخي وذلك من أجل التوصل إلى حل مناسب". وفي سؤاله عن المشاركة الأمريكية المقبلة في المهمة، قال المتحدث إن هذا من اختصاص السلطات الأمريكية. ويتوقع الناتو أن تظل مشاركة ألمانيا في المهمة حتى نهاية كانون ثان/يناير 2016 وأضاف المتحدث أن الحلف أحيط علما بقرار الحكومة الألمانية. وفيما يتعلق بوضع التهديدات الراهن في تركيا، قالت دوائر تابعة للناتو إنه حتى لو تم تصنيف الخطر على تركيا في الوقت الراهن بالضئيل، لكن تبقى المخاطرة قائمة بإمكانية سقوط صواريخ تطلق من داخل سورية ضد قوات المعارضة على الأراضي التركية. وتابعت هذه الدوائر أن قوات الرئيس السوري بشار الأسد أطلقت خلال السنوات الماضية مئات الصواريخ، سقط بعضها داخل دول مجاورة ومنها تركيا.
مشاركة :