من هي ميشيل فلورنوي التي قد تصنع التاريخ وتصبح أول وزيرة دفاع أمريكية؟

  • 11/15/2020
  • 00:00
  • 80
  • 0
  • 0
news-picture

تعد وزارة الدفاع واحدة من الوزارات الثلاث في ديوان الرئيس إلى جانب وزارة الخزانة وشؤون المحاربين القدامى التي لم تقودها امرأة. ومن بين 28 رجلا شغلوا منصب وزير الدفاع منذ استحداث الوزارة في العام 1947، ثلاثة خدموا في إدارة ترامب، من قدامى المحاربين العسكريين، جيم ماتيس ومايك إسبر والوزير الحالي بالوكالة كريستوفر ميلر، فيما لم تخدم فلورنوي في الجيش. ومثل ماتيس وإسبر، ترى فلورنوي أن الصين هي أهم تحد طويل الأجل للهيمنة الأمريكية على المشهد العالمي. في يوليو- حزيران الماضي، قالت فلورنوي إن الولايات المتحدة تفقد ميزتها التكنولوجية العسكرية أمام المنافسين الرئيسيين مثل الصين وأن إعادة ترتيب هذا المقياس يجب أن يكون على رأس أولويات البنتاغون.موقف مختلف إزاء الشرق الأوسط ومع ذلك، حذرت فلورنوي أيضًا من التخلي عن الشرق الأوسط ودعت بدلاً من ذلك إلى "مستويات أكثر تواضعًا من الوجود المستمر" هناك. وكمثال على ذلك، فقد دعمت فلورنوي دورًا محدودًا للجيش الأمريكي في أفغانستان يركز بشكل أكبر على مكافحة التهديد الإرهابي وبدرجة أقل على إعادة بناء البلاد. وصرحت في آذار- مارس الماضي بشأن أفغانستان "نريد تقليل التزامنا هناك، لكننا نريد أن نفعل ذلك بطريقة ذكية تحمي مصالحنا". وفيما يتعلق بكوريا الشمالية، أعلنت فلورنوي خلال منتدى على الإنترنت في أكتوبر- تشرين الأول المنصرم "بينما يجب أن يظل نزع السلاح النووي هو الهدف النهائي، أجد صعوبة في رؤية كيم جونغ أون يوافق على التخلي عن جميع أسلحته النووية التي يعتبرها "سترة النجاة ".ماذا يحدث في البنتاغون؟ بعد مارك إسبر.. ترامب يُقيل كبار مسؤولي وزارة الدفاعترامب متهم باستخدام البنتاغون لغايات سياسيةما هو سرّ الخلاف بين الرئيس دونالد ترامب والبنتاغون؟ أما بشأن إيران فقد دافعت فلورنوي عن إعادة النظر في النهج المتبع لردع الجمهورية الإسلامية من خلال كسر النمط المألوف المتمثل في إرسال المزيد من القوات الأمريكية إلى الخليج ردًا على الاستفزازات الإيرانية"، كما فعلت إدارة ترامب في مايو- آيار 2019 بعد ما وصفت الموقف الإيراني بالتهديدات الموجهة للولايات المتحدة ومصالحها في المنطقة. فلورنوي، هي أحد مؤسسي الشركة الاستشارية ويستاكس أدفيزور التي تقدم المشورة وتحليل المخاطر الجيوسياسية لعملاء الشركات. تعمل مع مختلف كبار المسؤولين الحكوميين السابقين، بما في ذلك أنتوني بلينكين، نائب وزير الخارجية السابق وكبير مستشاري السياسة الخارجية لبايدن حاليًا وكذلك خبراء عسكريين سابقين مثل الجنرال المتقاعد في الجيش فينسينت بروكس، الذي قاد القوات الأمريكية في كوريا حتى العام 2019. في العام 2007، ساعدت فلورنوي في إنشاء مؤسسة فكرية سميت بمركز الأمن الأمريكي الجديد.

مشاركة :