أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اليوم الأحد، طرح حكومة الاحتلال لعطاءات بناء 1257 وحدة استيطانية جديدة في مدينة القدس المحتلة. وقال أبو ردينة، في بيان صحفي، إن هذا القرار الاستيطاني الجديد، هو استمرار لمحاولات حكومة الاحتلال قتل حل الدولتين المدعوم دوليا، والتنكر لكل قرارات الشرعية الدولية التي أكدت مرارا أن الاستيطان جميعه غير شرعي”. وأضاف أن استمرار حكومة الاحتلال طرح العطاءات أو إقامة وحدات جديدة لن تغيّر من حقيقة أن كل الاستيطان إلى زوال، وأن هذه المستوطنات غير شرعية ومخالفة لكل القرارات والقوانين الدولية”. وفي السياق ذاته، وصف الناطق الرسمي باسم الرئاسة، إعلان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عزمه زيارة مستوطنات في الضفة الغربية، بأنها خطوة استفزازية للشعب الفلسطيني وقيادته، وهي سابقة خطيرة تؤكد تحدي هذه الإدارة لقرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها القرار رقم 2334 الذي أدان الاستيطان بموافقة الإدارة الأمريكية السابقة. وتابع: “تحاول إسرائيل الاستفادة من الدعم اللامحدود من قبل الإدارة الأمريكية الحالية التي قدمت لها كل دعم ممكن من أجل التوسع الاستيطاني والاستيلاء على مزيد من الأراضي الفلسطينية”. وقال أبو ردينة، إن هذا الإعلان يعني أن هذه الإدارة الأمريكية أصبحت شريكا أساسيا في احتلال الأراضي الفلسطينية، مؤكدا أنه لا يمكن لهذه الزيارة أو أي دعم أمريكي للاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية أن يعطيه شرعية أو يغير من حقيقة أنه إلى زوال.