عاد مريض بريطاني مصاب بفيروس كورونا يبلغ من العمر 56 عامًا إلى منزله بعد رحلة طويلة مع الفيروس استمرت لمدة 222 يومًا، حيث فقد الأطباء في حالته الأمل وأخبروا أسرته ثلاث مرات أنه سيموت بسبب نوبة قلبية وسكتة دماغية وانهيار الرئتين وفشل في الأعضاء.ووفقا لتقرير لصحيفة “ديلى ميل” البريطانية أمضى علي صقلي أوغلو 56 عامًا 222 يومًا في المستشفى والرعاية بعد إصابته بفيروس كورونا أثناء وجوده في المستشفى أصيب بنوبة قلبية وسكتة دماغية وانهيار الرئتين، بالإضافة إلى تعفن الدم، إلا أنه بالرغم من كل هذه المضاعفات نجح في التعافى من إصابته بفيروس كورونا وعاد إلى منزله وحث على اتباع قواعد الحكومة في محاولة للسيطرة على الفيروس.ووفقًا للتقرير فإن المريض ، المصاب بمرض السكري من النوع الأول ، ظهرت عليه أعراض فيروس كورونا في نهاية مارس عندما انغمست بريطانيا في الإغلاق الوطني لأول مرة، وقام بالاتصال بالخدمات الطبية وطلب منه عزل نفسه لكنه نُقل إلى المستشفى في بداية أبريل بعد أن تفاقمت أعراضه تم وضعه على جهاز التنفس الصناعي بعد وصوله إلى مستشفى جامعة لويشام ، حيث ثبتت إصابته بـكورونا، ثم تم نقله في وقت لاحق إلى مستشفى كينجز كوليدج ، في كامبرويل ، لإجراء عملية جراحية بعد تعرضه لأزمة قلبية ودخل في غيبوبة مستحثة، بعد ثلاثة أشهر في غيبوبة ، تم نقله في النهاية إلى دار لرعاية المسنين للمساعدة في إعادة تأهيله ، بما في ذلك استعادة قدرته على المشي، والآن بعد تعافيه بشكل كامل عاد على منزله مرة أخرى.
مشاركة :