احتفلت المملكة المتحدة بالذكري السبعين لانتهاء الحرب العالمية الثانية وانتصارها على اليابان فيها. الملكة اليزابيت الثانية وزوجها دوق ادنبرة الامير فيليب اللذان يعتبران من قدامى هذه الحرب ترأسا هذه الاحتفالات. ورغم التشديدات الامنية كانا حاضرين في القداس الذي اقيم للمناسبة في كنيسة سانت مارتين في ترافيلغير سكوير بوسط لندن. من جهته، رئيس الوزراء ديفيد كاميرون اعطى اهمية لهذه المناسبة لان الكثير من المشاركين في هذه الحرب تقدموا في العمر واضاف: من الهام جداً ان نتذكر هذه المناسبة لان الالاف من الناس لقوا حتفهم وعانى الآلاف نتيجة اصابتهم وتعذيبهم خلال هذا الصراع، ومن الصحيح ان نشكرهم ومن الصحيح ان نعترف بمعاناتهم من اجل حريتنا. وفي هاواي، شارك مندوبون عن مدينتي هونولولو الاميركية وناغاوكا اليابانية في ذكرى الهجوم على بيرل هاربير. فناغاوكا هي مدينة الاميرال الياباني ايزوروكو ياماموتو مهندس هذا الهجوم الذي اجبر الولايات المتحدة على المشاركة في الحرب عام 1941. اليابان التي اعلنت استسلامها في الخامس عشر من آب/اغسطس عام الف وتسعمئة وخمسة واربعين، اعلن امبراطورها اكيهيتو عن شعوره بالندم العميق حيال هذه الحرب. لكن خطاب رئيس الوزراء شينزو آبي وزيارة بعض المسؤولين لمعبد ياسوكوني اثار استياء الصين وكوريا الجنوبية. آبي كان قد اعلن ان الاجيال المقبلة يجب ان لا تكون محكومة بتقديم اعتذارات عن ماضي بلادها العسكري. اما معبد ياسوكوني فترى فيه هاتان الجارتان رمزاً لماضي اليابان الاستعماري.
مشاركة :