ناشد الصحفيين العاملين بالجرائد التي تم الموافقة على تكويدها في يناير 2019 وعددها ثمانية، نقيب الصحفيين ضياء رشوان، بالتدخل لإنهاء ملف " التكويد " الذي ظل عالقا لمدة عامين إنقاذا لمستقبل الشباب العاملين فيها.جاء ذلك في شكل مذكرة سيتم تقديمها لنقيب الصحفيين، إضافة إلي رسائل " واتس آب " الذي سيتم إرسالها لـ " النقيب " أيضًا، وسبق ذلك عدة لقاءات بين النقيب ومجموعة من رؤساء تحرير هذه الصحف. وتضمنت المذكرة عدة نقاطٍ منها: أنّ هذه الصحف صدر لها قرار بـ " التكويد " والاعتماد بـ " نقابة الصحفيين " في جلسة عقدها مجلس النقابة في 5 يناير 2019، وأن القرار جاء بعد استيفاء الإجراءات والفحوصات الكاملة لمدة عامين متتاليين.وتضمنت لدالمذكرة، أنّ لجنة فحص الملفات ومعاينة المقرات تكونت حينها من: خالد ميرى، وإبراهيم أبو كيلة، وأبو السعود محمد، والذين أجروا تفتيشًا مفاجئًا، ثم تفتيشًا ثنائيًا وجماعيًا لأكثر من " 3 " مراتٍ متتاليةٍ، ومن إجمالى صحف تجاوز الـ " 30 " من المؤسسات الحزبية والخاصة.كما قدمت هذه الصحف ما يفيد انتظام الصدور والطباعة وعقود عمل الصحفيين والتأمينات، ثم " أرشيف " عامٍ، أعقبه عام متتالى متواجد لدى لجنة القيد من حينها، فضلًا عن تعيين عدد من الزملاء المتعطلين من الصحف الحزبية بـ " عقودٍ عملٍ وتأميناتٍ "، وأنّه جرى صرف " بدل التدريب والتكنولوجيا " لهؤلاء الزملاء على تلك الصحف بعد موافقة المجلس الأعلى لـ " تنظيم الإعلام " بخطابٍ من النقابة، وأنّ هذا مثبت في كشوف صرف " البدل ". وكشفت المذكرة أنّ هذه الصحف استكملت الإجراءات المالية والإدارية، وأنّ إيصال السداد مدون به " مقابل دخول الجريدة النقابة "، كما أنّ قرار " التكويد " لم يلغَ أو يُعدل خلال الـ 60 يومًا التى نص عليها القانون.وأكد الموقعون على المذكرة أنهم يثقون أنّ " مظلمتهم " ستجد العناية الكاملة من نقيب الصحفيين؛ لأنهم لمسوا في عهده انتفاضةً حقيقيةً لـ " لمّ شمل الجماعة الصحفية "، والنهوض بها من كبوتها، مشيرين إلى أنّ " النقيب " لا يُرضيه أن يفقد صغار الصحفيين ثقتهم في مؤسساتهم ومجلس نقابتهم، خاصة أنّ عددهم ليس قليلًا.يذكر أن مجلس نقابة الصحفيين برئاسة عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين السابق، قد وافق على تكويد 8 جرائد جديدة " مبدئيًا "، على أن يتم قبول الزملاء المعينين بهذه الصحف في الدفعة الجديدة. وهذه الصحف هى: بلدنا اليوم، والبيان، والحدث الاقتصادي، البورصجية، والبوصلة، وأهل مصر، والكلمة، وميدل إيست، كما أن " التكويد " يعني اعتراف النقابة بالصحف الجديدة، وقبول الصحفيين بها ضمن دورات القيد التي تنظمها النقابة.
مشاركة :