كشف الكاتب الصحفى معتز الخصوصى، الفارق بين النواب الشباب وطموحاتهم تحت قبة البرلمان، وبين النواب الذين خاضوا تجارب سابقة داخل مجلس النواب ويمثلون "الخبرة".وقال الخصوصى خلال حواره مع "القناة الثانية"، بالتليفزيون المصري، إن النواب الشباب يحتاجون إلى الخبرة السياسية لمعرفة القوانين والتشريعات ومدى إمكانياتهم للمشاركة فى إقرارها، معقبا:"هيكون فيه حماس من الشباب لإظهار قدراتهم خاصة إن فيه عدد كبير منهم ويحظون بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي".وطالب معتز الخصوصى، النواب الشباب بالتريث حتى يتمكنوا من قراءة المشهد السياسي جيدا ومن ثم استغلال حماسهم والانطلاق بما يخدم الحياة النيابية العريقة فى مصر.وتابع:" البرلماني المتمرس يتمتع بالخبرة أكثر من النواب الشباب، لذا عليهم الاستمرار فى الاضطلاع بأدوارهم تحت قبة البرلمان وخدمة المواطنين لتثبيت أقدامهم".وأضاف الخصوصى أن فكرة التنافسية تحت قبة البرلمان ستجمع بين حماس الشباب وخبرة المتمرسين وستخدم الحياة السياسية بشكل كبير.وقال إنه لابد من أن يركز نواب البرلمان المقبل على التشريعات التي تمس الحياة العامة للمواطنين خاصة محدودي الدخل لتحسين مستوى معيشتهم وتوفير الحماية الاجتماعية لهم.وأكد الخصوصى على ضرورة تركيز النواب على التشريعات والقوانين التي تدعم الاقتصاد خلال الفترة القادمة، وتشجع المستثمرين على ضخ رؤوس الأموال، إضافة إلى أن عددا من القوانين الهامة والتى تمس المواطنين تنتظر حسم النواب خلال البرلمان القادم مثل قانون الايجار القديم، مؤكدا أن القانون الحالى يسبب الضرر للمالك وفى ذات الوقت يخاف المستأجر من أن يتعرض للظلم خلال القانون الجديد.وتابع: قانون الأحوال الشخصية من القوانين التي تنتظر الحسم أيضا خلال الفترة المقبلة لمحاول القضاء على بعض المشكلات التى تتعرض لها الأسرة المصرية مثل ارتفاع حالات الطلاق.وأوضح الخصوصى، أن قانون المحليات من أهم القوانين ايضا الواجب حسمها قبل الانتخابات المحلية، معقبا:" حسمه يعنى عودة المجالس المحلية المنتخبة والتي من شأنها القضاء على الفساد الذى عانت منه الدولة لسنوات طويلة ويجعل النائب يركز على دوره التشريعى".
مشاركة :