كتبت نوال عباس: تشهد الأسواق المحلية ارتفاعا في أسعار الطماطم، إذ وصل سعر كيلو الطماطم الأردني إلى 700 فلس، والكارتون إلى 3 دنانير ونصف الدينار، بعد أن كان سعر 3 كيلو طماطم بدينار واحد والكارتون بدينار ونصف الدينار، بينما كيلو الطماطم الإيراني وصل إلى 900 فلس للكيلو، وأرجع التجار زيادة الأسعار إلى منع المملكة العربية السعودية تصدير الطماطم والاقتصار على السوق المحلي، بالإضافة إلى ارتفاع سعرها في بلد المنشأ مثل إيران والأردن بسبب قلة العرض بفعل حالة الطقس وانخفاض درجة حرارة الجو، بالإضافة إلى زيادة الطلب عليها من جميع دول الخليج ما أدى إلى ارتفاع سعرها. يقول الخضار سيد صادق سيد محمود: «تشهد أسعار الطماطم ارتفاعا كبيرا في الأسواق المحلية، إذ وصل سعر الكيلو الطماطم الأردني من 3 كيلو بدينار واحد إلى 700 فلس للكيلو، والصندوق من دينار ونصف الدينار إلى 3 دنانير ونصف الدينار، بينما وصل سعر كيلو الطماطم الإيراني إلى 900 فلس، ويرجع ذك إلى ارتفاع الأسعار من الأردن وإيران بلد المصدر بسبب انخفاض درجة الحرارة، ما أدى إلى ارتفاع سعرها، بالإضافة إلى منع تصديرها من المملكة العربية السعودية، للاقتصار على الاستخدام المحلي ما أدى إلى قلة المنتج في السوق وزيادة الطلب وبالتالي ارتفاع سعره». وأضاف: «بينما تتوافر جميع الخضراوات والفواكه في الأسواق بأسعار مناسبة، فقد وصل سعر كيلو الموز إلى 500 فلس، وكيلو البرتقال 800 فلس، وكيلو التفاح الأخضر 800 فلس، وكيلو التفاح السكري 800 فلس، وكيلو المانجا دينار واحد، وكيلو غوجه دينار ونصف، وكيلو الخرمالة الإسباني دينار ونصف الدينار، وكيلو الرمان 800 فلس، كيلو السنطرة دينار و200 فلس، والجح 3 كيلو دينار، وكيلو البطيخ بـ500 فلس، وكيلو السفرجل دينار واحد، وكيلو الافوكادو دينار واحد وكيلو الكيوي الإيراني دينار ونصف الدينار، وصحن الفراولة (ربع كيلو) دينار واحد». وأردف قائلا: «كذلك تتوافر في الأسواق المحلية الخضراوات من مختلف الدول مثل باكستان وإيران والأردن ولبنان والمملكة العربية السعودية والهند بأسعار مناسبة، فقد وصل سعر كيلو الليمون إلى 600 فلس، كيلو الخيار 300 فلس، كيلو الطماطم 700 فلس، كيلو الكوسا 500 فلس، كيلو الجزر 500 فلس، كيلو الباميا دينار واحد، كيلو البصل 300 فلس، كيلو البطاطس 250 فلسا، وكيلو الباذنجان 500 فلس، وكيلو القرع 600 فلس، وكيلو الفلفل الأخضر 500 فلس، وكيلو الخس الأمريكي دينار ونصف الدينار.وأوضح الخضار سمير خميس (سوق المنامة المركزي) أن السوق بحاجة إلى سفلتة الشوارع في ساحة البرادات القريبة من السوق بسبب رداءة الشوارع وتكسرها، الأمر الذي ينتج عنه صعوبة توصيل سائقي الشاحنات والرافعات البضائع إلى السوق، حيث الحفر المنتشرة في الشوارع تعوق الحركة وذلك مما يؤدي إلى تأخر وصول البضاعة.وطالب التجار وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بالاهتمام أكثر بسفلتة الشارع أمام ساحة البرادات المقابلة للسوق المركزي في المنامة، وخاصة أن الشوارع تفتقر إلى الصيانة منذ زمن طويل رغم أنها تعتبر من أهم الشوارع في السوق المركزي باعتبارها ساحة لتجمع السيارات والرافعات لتنزيل البضاعة والخضراوات والفواكه للسوق الذي يخدم مناطق عديدة في مملكة البحرين.