رام الله/عوض الرجوب/الأناضول أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الأحد، إعلان إسرائيل عن مناقصات لبناء استيطاني جديد في القدس الشرقية. وقالت الخارجية في بيان، إن "إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلية عن مناقصة لبناء 1257 وحدة استيطانية جديدة، جنوب شرق القدس المحتلة، ضربة قاضية لحل الدولتين". وكانت سلطة التخطيط والأراضي الإسرائيلية، أعلنت في وقت سابق الأحد، عن طرح المناقصة. وقال موقع "واللا" الإسرائيلي، إن الوحدات الجديدة سيتم بناؤها في حي "جفعات هماتوس" الاستيطاني بالقدس الشرقية. وأضافت الخارجية الفلسطينية أن "البناء الجديد يهدف إلى توسيع المستوطنات في تلك المنطقة، وربطها بعضها وبالعمق الإسرائيلي، ما يؤدي إلى فصل القدس عن محيطها الفلسطيني خاصة من جهة جنوب الضفة الغربية المحتلة". وتابعت أن ذلك "يؤدي إلى توجيه ضربة قاضية لمبدأ حل الدولتين وفرص تنفيذه، وإغلاق الباب أمام فرصة إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتصلة جغرافيا وذات سيادة". وقالت الخارجية الفلسطينية: "دولة الاحتلال تسابق الزمن في استغلال الفترة الانتقالية المتبقية من إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لتنفيذ مشاريعها الاستعمارية التوسعية". وحثت الخارجية، دول العالم "على تحمل مسؤولياتها السياسية والقانونية والأخلاقية حيال جرائم الاحتلال المستمرة والمتكررة، والمخالفات للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة". وقالت إنها "ستنقل هذه الجرائم إلى الأمم المتحدة عبر مجلس الأمن في جلسته المقبلة، وبقية المحافل الإقليمية والدولية ذات العلاقة". والأحد، طالب الاتحاد الأوروبي إسرائيل بإلغاء قرارها طرح مناقصة بناء وحدات استيطانية جديدة بالقدس الشرقية. وقال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في بيان: "يتوجب على الحكومة الإسرائيلية إظهار رؤية ومسؤولية، بدلا من النشاط الاستيطاني، وعليها التراجع عن القرارات السلبية في مثل هذا الوقت الحرج والحساس". وصادقت إسرائيل، الخميس، على بناء 108 وحدات استيطانية جديدة في حي رامات شلومو بالقدس الشرقية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :