قال محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من كان كثير التثاؤب فى الصلاة فعليه أن يسد فمه ولو بيده، لقوله صلى الله عليه وسلم: «التثاؤب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليردّه ما استطاع، فإن أحدكم إذا قال "ها" ضحك منه الشيطان» متفق عليه.وذكر «شلبي» خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" فى إجابته عن سؤال «حكم التثاؤب خلال الصلاة؟»، أن التثاؤب فى الصلاة لا يبطلها وتكون الصلاة صحيحة ولا شيء فى ذلك.علاج كثرة التثاؤب عند الصلاة وقراءة القرآن؟.. سؤال ورد الي الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.أوضح أمين الفتوى خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار أنه إذا جاء للإنسان مثل هذه الأمور عليه أولا أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم.وأضاف وسام، أن هذا التثاؤب على النحو المتكرر قد يكون من الشيطان، مشيرا إلى أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قد علمنا أنه اذا لم يذهب مثل هذا التثاؤب أو النعاس بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، فلا بأس للإنسان أن يرقد ولو شيئا قليلا لكي يقوم بعد ذلك نشيطا ليكمل قراءة القرآن وصلاة الليل.ونصح الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، من يتثاءب كثيرًا أثناء قراءة القرآن الكريم وعند الصلاة، بعدم الالتفات إلى هذا الأمر.حكم التثاؤب عند قراءة القرآن وأثناء الصلاةقال محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التثاؤب مكروه وهو من الشيطان مثلما أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم-، فإذا تثاءب الإنسان فليكتم ما استطاع وليضع يده على فيه، وهو ينشأ عن الكسل والضعف.وأضاف شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليه خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء مضمونه «حكم التثاؤب عند كل قراءة قرآن حتى فى مكان عملى؟»، أن كثيرًا من الناس يعتقدون أن كثرة التثاؤب عند قراءة القرآن الكريم يشير إلى أنهم محسودون أو مسحورون فكل هذا لا صحة له من الأساس، فمن تثاءب خلال قراءة القرآن فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم.وتابع: حاول أن تدفعه عن نفسك وألا تفتح فمك بهذه الطريقة خلال قراءة القرآن، لكن التثاؤب لا علاقة له بالحسد والسحر.هل التثاؤب يبطل الصلاة؟وأكد محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التثاؤب خلال الصلاة لا يبطلها وإن كان مكروهًا فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم "أنه أمرنا معشر المسلمين بأن من أصابه مثل ذلك في الصلاة -أي تثاءب-، فليدفعه ما استطاع"، لكن هذا لا علاقة له بصحة الصلاة فتصح الصلاة فى الحالتين.وأشار «وسام»، إلى أن السنة للمؤمن في حال الصلاة أن يكافحه بإحضار قلبه وخشوعه بين يدي الله، واستحضاره أنه في مقام عظيم لعله يسلم من التثاؤب؛ لأنه من الشيطان، فكلما قوي إحضار القلب بين يدي الله والخشوع بين يدي الله وتذكر أن التثاؤب من الشيطان، فإن هذا الاستحضار من أعظم الأسباب في بعد الشيطان عنه وسلامته من التثاؤب.
مشاركة :