قالت الدكتورة خولة عبد الرحمن الملا أمين عام المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة: إن التسامح علامة فارقة في تاريخ الإمارات منذ نشأتها، فهو نهج ثابت في سياسات الدولة، وفي فكر قيادتنا الرشيدة التي تصب توجيهاتها دوماً في تعزيزه فكراً ونهجاً وأسلوب حياة، حتى غدا التسامح جزءاً أصيلاً من هويتنا وثقافتنا وتراثنا الوطني العريق، ما جعل الإمارات اليوم مثالاً يحتذى به في العالم، بنجاحها في تكريس التقارب الثقافي بين الدول، والمساهمة في دعم السلام العالمي، والدفاع عن قضايا الشعوب، كما أثبتت للعالم أجمع أن التسامح ممارسة إماراتية أصيلة ومستقبلية، وتؤكده العديد من الشواهد المتمثلة في التعايش بين الأمم والثقافات والحضارات على أرضها. وأضافت: لطالما أكدت دولة الإمارات أن التسامح هو السبيل الذي ترقى به الأمم وتقوم الحضارات وتبني به الدول، حتى أخذ منحى مختلفاً، فتحول فكره وقيمه ومبادئه إلى نهج حياة وبرنامج عمل في سياسة الإمارات، التي كانت وما زالت وستظل مثالاً للسلام والقيم الإنسانية الحضارية الراقية، وحاضنة لقيم التعايش والتعددية الثقافية، وكفلت قوانينها للجميع الاحترام والتقدير لكل من يعيش على أرضها.
مشاركة :