أزمة جديدة تكشف صراع الزعامة داخل حركة النهضة التونسية

  • 11/16/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال الكاتب والمحلل السياسي التونسي، الطيب الغيلوفي، إن الديمقراطية التونسية طيلة عهد الرئيس السابق الباجي قائد السبسي كانت مستقرة بحزبين كبيرين، وكانت “أقل توترا مما يحدث الآن على الساحة السياسية”. وشهد اجتماع شورى حركة النهضة التونسية، اليوم الأحد، المنعقد افتراضيا في دورته الثالثة والأربعين، انسحاب أكثر من 60 شخصية تمثل ثلث أعضائه. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وجاء انسحاب الأعضاء احتجاجا على تغيير جدول أعمال مجلس شورى الحركة، الذي كان من المقرر أن يحسم ترشح راشد الغنوشي لرئاسة الحركة. ووقع 63 عضوا على عريضة لطلب عقد دورة استثنائية للمجلس يتضمن جدول أعمالها بحث الوضع العام بالبلاد، والصراعات التي تعصف بوحدة الحركة، ما يعده مراقبون مؤشرا لافتا لتفاقم الأزمة الداخلية التي يعيشها الحزب. وأوضح الغيلوفي خلال لقاء في مدار الغد عبر شاشتنا، أن هناك صراعًا بين رئيس الحركة راشد الغنوشي وبين قيادات أخرى، تطالبه بعدم الترشح من جديد لرئاسة الحركة. كما أوضح الغيلوفي، أن الأعضاء المنسحبين من اجتماع مجلس شورى الحركة اليوم يريدون التزاما من الغنوشي بعدم الترشح مجددا.

مشاركة :