تحت تطبيق وأخذ الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية بلبس الكمامات والتباعد اففتح مؤخراً المعرض الفني التشكيلي ترانيم رسام في مكتبة تقنيات التعليم في مدينة العيون بمحافظة الأحساء وتم في الإفتتاح تدشين الموقع الرسمي والمتجر الإلكتروني واشتمل المعرض على عدة لوحات ورسمات فنية ل ١٦ رسام ورسامة مصورين واشغال يدوية من أبناء مدينة العيون والقرى التابعة لها حيث شارك الجميع بأكثر من ١٠٣ لوحة وسيستمر المعرض مفتوح للزوار ولمدة اسبوع يوميا من الساعة الرابعة عصرا حتى الساعة الثامنة مساء وهناك ايام مخصصة للنساء للحضور وقد حضر الافتتاح العدد المصرح به من إعلاميين وسنابيين وبعض من الزوار والجدير بالذكر أن هذا المعرض لأول مرة يقام في مدينة العيون واجاب صاحب المكتبة المشرف على المعرض الأستاذ حمد بن علي العيد على جميع الأسئلة التي طرحت علية من قبل الصحيفة قال انا سعيد جدا وانا بين لوحات فنية رسمت بأيدي فنانين عيونية احسائية ووضح ان الفكرة كانت مدروسة منذو سنة بعد نجاح معرض كتاب وقهوة الذي أقيم في هذا المكان وبموحب عملي في المكتبة فكرة بإقامة معرض لفنانين من أبناء مدينتي وذلك لإبراز هم وبث روح الحماس والتميز والارتقاء بفنهم وابدعاتهم وقد يكون هناك رزق لهم عن طريق بيع اللوحات ليعود عليهم بالربح المادي ، واتمنى ان يكون هناك دعم لوجستي لهم خاصة ونحن ننعم بنعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الامين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله وكذلك انطلافا لتحقيق رؤية ٢٠٣٠ تلك الرؤية الثاقبة التي تعبر عن أهدافنا وآمالنا على المدى البعيد، وتستند إلى مكامن القوة والقدرات الفريدة لوطننا وهي ترسم تطلعاتنا نحو مرحلة تنموية جديدة غايتها إنشاء مجتمع نابض بالحياة يستطيع فيه جميع المواطنين تحقيق أحلامهم وآمالهم وطموحاتهم في اقتصاد وطني مزدهر ، واتمنى ان يشاركوننا فنانين من خارج المحافظة وان يعرضوا لوحاتهم وطالب الزور بالالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية وذلك بلبس الكمامات والتباعد. و حظي على مشاركة نخبة من الفنانين والفنانات التشكيليين منهم الرسامين: ١-حسين الحمود. ٢-نايف السالم. ٣-منصور الكليب. ٤-ثامر السعيد. ٥- حبيب البخيت. الرسامات: ١-ميساء محمد. ٢-منى عبدالله. ٣-مريم فواز. ٤-بروق سلطان. ٥-عبير السبيعي. ٦-وضحى السبيعي. ٧- وضحى الصالح. المصورين : امينه عبدالحكيم. افراح سعد. الاشغال اليدويه : عبدالله علي العساف. انوار العطيش.