ظهرت ابتسام في برنامج "ذا فويس" في 2018 وهي تلبس عمامة وغنت باللغة العربية رثاء المغني اليهودي ليونارد كوهين. عمامتها الفيروزية أزعجت البعض، وانهمرت عليها الانتقادات على الشبكات الاجتماعية، خصوصاً وأن تغريدات قديمة لها "تشكك" في الهجمات الإرهابية التي ضربت فرنسا أجبرتها على ترك المنافسة. وعما عاشته لحظتها تقول ابتسام "كيف يمكنهم القول إنني أتغاضى عن الإرهاب وأنا أول من كان يبكي على مصائب العالم؟" لقد نشأت على قيم، وكنت أساعد الجمعيات". في أوج تلك الحملة ورغما عنها، أصبحت منال رمزاً للقضايا الحالية، واقع النساء المحجبات في بلد يمكن أن يسبب ارتداء الحجاب فيه حساسية وغضب، قضايا المرأة التي تكشف عن جسمها والنساء اللواتي يرتدين ملابس طويلة كانت أو قصيرة، لباسا محتشما أم لا. بالنسبة لها القضية هي المرأة مهما ارتدت، لأن المشكل الحقيقي يمكن في المجتمع الذكوري الذي يعتبر المرآة مخطئة دائماً، في الكلمات القاسية والموجعة التي أصبحت اليوم منحوتة في حجر وسائل التواصل الاجتماعي والعنف على الإنترنت الذي أصبح يحرم من حق النسيان.
مشاركة :