لا يزال فريق برشلونة يبحث عن حلول لخطوطه الخلفية. ويبدو أنه مجددا التف راداره إلى لاعبي المنتخب الألماني لكرة القدم، في خطوة قد تكون مربحة لجميع الأطراف بما فيها يوآخيم لوف. أنطونيو روديغر لاعب تشيلسي بقميص المانشافت بعد أن أصبحت مشاكله في خط الدفاع واضحة للعيان، يسعىنادي برشلونة لكرة القدم إلى تعزيز صفوفه قبل أن يفوته قطار الدوري المحلي علما أنه يتواجد حاليا في المركز الثامن على قائمة الليغا. ولم يكن غريبا أن تتجه أعين إدارة الكاتالوني أول الأمر إلى فريق بايرن ميونيخ المدافع عن لقب دوري الأبطال. واعتمادا على صحيفة "موندو ديبورتيفو" المقربة من أسوار البارسا، في تقرير نشر الصيف الماضي فإن الهدف لم يكن أحدا آخر سوى الدولي الألماني يوشوا كيميش لتعزيز مركز الظهير الأيمن. غير أن أيّاً مما نقلته الصحيفة الإسبانية تحقق. كيميش أحد أعمدة البافاري بقي حاملا لقميص فريقه بينما لا يزال برشلونة يبحث عن مرشحين جدد. الآن يبدو أن مرشحا جديدا التقطه الرادار الكاتالوني، وهو ليس بعيدا عن صفوف المنتخب الألماني لكرة القدم. ويتعلق الأمر بمدافع شتوتغارت السابق أنطونيو روديغر، وفق تسريبات صحيفة "سبورت" الإسبانية. وتجدر الإشارة إلى أن روديغر انتقل في موسم 2017 إلى نادي تشيلسي الإنجليزي قادما من روما الإيطالي. إلا أنه ومنذ انطلاق الموسم الحالي لم يلعب أيّ مباراة ضمن منافسات الدوري الممتاز، واكتفى بمشاركتين كبديل في منافسات دوري الأبطال. وضع لن يُشبع حتما رغبات روديغر ولا مدربه في المنتخب الألماني يوآخيم لوف، خاصة وأن فريقه يستعد حاليا لخوض استحقاق بطولة الأمم الأوروبية. وفي آخر مباراة خاضها المانشافت أمام نظيره الأوكراني وضمن فيها الفوز بثلاث أهداف مقابل هدف يتيم ضمن منافسات دوري أمم أوروبا، دخل روديغر إلى الملعب أساسيا، لكن هل يبقى الأمر كذلك إذا ما افتقد اللاعب للممارسة لمدة طويلة؟! في المقابل، يكشف تقرير "سبورت" أن برشلونة ولحاجته الشديدة لتقوية خطوطه الدفاعية، مستعد لجميع الخيارات بما في ذلك خيار الإعارة. وهو حلّ سيرضي جميع الأطراف بما في ذلك روديغر الذي بات يخشى على مكانه داخل تشكيلة لوف وفق ما يقول تقرير "سبورت". و.ب