متابعات محمد العشرى(ضوء):تم تناقل صورة ﻷحد مخالفي نظام اﻹقامة والعمل بالمملكة وهو يودع أحد رجال اﻷمن وداعا حارا، امتنانا منه لحسن المعاملة، تناقﻼ واسعا من قبل المغردين على موقع التواصل اﻻجتماعي " تويتر ."بحسب الزميلة قبس. من جانبهم، أشار معلقون آخرون إلى أن هذه الصورة وغيرها من الصور تعد دليﻼ واضحا على كذب ما يروج ببعض وسائل اﻻعﻼم الخارجية من الزعم بقسوة الحمﻼت اﻻمنية وعدم مراعاتها حقوق اﻹنسان. كفالة هذا وبدأ السعوديون في الشكوى من ارتفاع تكاليف العمالة جراء ترحيل مئات الآف من العمال الأجانب المخالفين لقوانين العمل والإقامة منذ بداية العام الجاري، رغم أن اقتصاديين يشددون على الفوائد التي يمكن جنيها على المدى البعيد من هذا الترحيل في تنظيم سوق العمل. وذكر مهنيون سعوديون ومقيمون أن مشاهد تجمع أصحاب الحرف الحرة في ساحات عمومية سعيا وراء العمل اختفت منذ بدأت قوات الأمن الاثنين الماضي حملة مشددة لمحاربة العمالة المخالفة عقب انتهاء المهلة التي منحتها الرياض لتصويب أوضاعهم القانونية، وقد تم اعتقال آلاف العمال المخالفين في العديد من المدن السعودية مثل الرياض وجدة وغيرهما. وأدى هذا الوضع إلى استعانة السعوديين بشركات الخدمات المرخص لها، والتي تطلب أجورا مرتفعة مقابل خدمات كهربائي أو سباك وغيرهما مقارنة بما كان عليه الوضع قبل ترحيل العمال المخالفين، ويشكو ماجد حسن، وهو أستاذ تعليم ابتدائي من هذا الأمر بالقول "لقد وجدت صعوبة كبيرة في إيجاد نجار ولو بسعر أعلى". وأضاف أنه لم يعد هناك وجود للنجارين الفرادى، مشيرا إلى أنه لجأ لشركة خدمات طلبت أجرة تناهز 150 ريال (40 دولارا) نظير خدمات نجار يعمل لديها، وهو ما يعادل ضعف ما اعتاد حسن دفعه من قبل. حملة واسعة ولا تقتصر الحملة التي تشنها السلطات على العمال غير القانونيين فقط بل تمتد لتشمل المتخلفين من المعتمرين --- أكثر
مشاركة :