أكد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما أن زوجته ميشيل لن تقبل أن يعمل تحت إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن بعد تنصيبه رئيسًا للبلاد. وقال أوباما في حوار مع شبكة سي بي إس صنداي مورنينغ مازحًا: “هناك أشياء لن أفعلها، وإلا فإن ميشيل ستتركني، ستقول “ماذا؟ ما الذي ستفعله؟”. في الوقت نفسه، أكد الرئيس الأمريكي الأسبق أنه مستعد لمساعدة جو بايدن وإدارته القادمة بكل وسيلة ممكنة، لكنه لا يخطط “للذهاب إلى هناك للعمل”. وفي وقت سابق قال أوباما عن انتقال السلطة من ترامب إلى بايدن : إن منصب الرئاسة وظيفة مؤقتة، مؤكدًا أنه لا أحد فوق القانون. وأكد في مقابلة مسجلة مع شبكة “CBS”، أن نتائج الانتخابات، مع حصول كل من المرشحين على أكثر من 70 مليون صوت، تظهر أن الأمة لا تزال منقسمة بشدة، وهي ليست علامة جيدة للديمقراطية. وحول أهمية الانتقال السلمي بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارة المرشح الديمقراطي المعلن انتخابه جو بايدن، قال: “إنها وظيفة مؤقتة، نحن لسنا فوق القواعد. نحن لسنا فوق القانون، وهذا هو جوهر ديمقراطيتنا”. وأضاف: “من الصعب جدًا على ديمقراطيتنا أن تعمل، إذا كنا نعمل وفقًا لمجموعات مختلفة تمامًا حول الحقائق”. ذات صلة : الخضيري يحذر : مرق الخروف قد يزيد تصلب الشرايين وزير المالية يتعهد بإصلاحات وانتعاش قوي العام المقبل سفير سنغافورة: السعودية قادت جهودًا كبيرة لإنقاذ الدول النامية إصابتا سالم الدوسري تضع الهلال في مأزقإلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
مشاركة :