أفادت مصادر إعلامية أن الرئيس الأوغندي يوري موسفيني سيرعى وساطة بين الحكومة الإثيوبية وسلطات منطقة تيجراي، ومن المرتقب أن يلتقي موسفيني في العاصمة الأوغندية كامبالا نائب رئيس الوزراء الإثيوبي وممثلين عن جبهة تحرير شعب تيجراي. والوساطة الأوغندية تأتي بعد استهداف تيجراي مطارات في إقليم أمهرة واستهداف إرتيريا المجاورة بالصواريخ. وأكدت جبهة تحرير تيجاي امتلاكها صواريخ بعيدة المدى، مهددة بإطلاق صواريخ على العاصمة الإريترية أسمرة والعاصمة الإثيوبية أديس أبابا. ونددت الولايات المتحدة بالهجمات التي شنتها قوات إقليم تيجراي على إرتيريا، مطالبة باتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين وتهدئة التوتر واستعادة السلام. ومع تصاعد الاشتباكات أدى القتال بين القوات الحكومية وجبهة تحرير تيجراي إلى مقتل المئات وفرار أكثر من 24 ألفًا لجئوا إلى السودان هربًا من الصراع الدائر منذ مطلع نوفمبر.