أديس أبابا/ الأناضول اتهمت القوات الإثيوبية، الإثنين، الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بأخذ 10 آلاف سجين معها أثناء الفرار من بلدة "أمالاتا" في الإقليم الواقع شمالي البلاد. جاء ذلك في بيان للجيش الإثيوبي، نشر على تويتر، بالتزامن مع إعلانه السيطرة على أمالاتا، وهي بلدة قريبة من الحدود مع إقليم أمهرة، على بعد نحو 120 كيلومترا من مدينة ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي. وذكر البيان أن "مليشيا الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي أخذت معها 10 آلا سجين عند فرارها من أمالاتا حيث كانت تشتبك مع القوات الحكومية" وحسب وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية، قتل المئات منذ أن أمر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بشن ضربات جوية وعمليات عسكرية برية ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي وقاداتها. والأحد، أعلنت المفوضية ارتفاع عدد اللاجئين الذين وصلوا ولايتي "القضارف وكسلا" السودانيتين، إلى 24 ألفا، جراء النزاع المسلح في إقليم "تيجراي" الإثيوبي. وبدأت في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، مواجهات مسلحة بين الجيش الإثيوبي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" في الإقليم. وهيمنت الجبهة الشعبية على الحياة السياسية في إثيوبيا لنحو 3 عقود، قبل أن يصل آبي أحمد إلى السلطة عام 2018، ليصبح أول رئيس وزراء من عرقية "أورومو". و"أورومو" هي أكبر عرقية في إثيوبيا بنسبة 34.9 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 108 ملايين نسمة، فيما تعد "تيجراي" ثالث أكبر عرقية بـــ7.3 بالمئة. وانفصلت الجبهة، التي تشكو من تهميش السلطات الفيدرالية، عن الائتلاف الحاكم، وتحدت آبي أحمد بإجراء انتخابات إقليمية في سبتمبر/ أيلول الماضي، اعتبرتها الحكومة "غير قانونية"، في ظل قرار فيدرالي بتأجيل الانتخابات بسبب جائحة كورونا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :