الرياض 01 ربيع الآخر 1442 هـ الموافق 16 نوفمبر 2020 م واس يحتفي مشروع سلام للتواصل الحضاري غداً بتخريج 60 شاباً وفتاة يمثلون الدفعة الثالثة من الدفعة الثالثة من برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي ، بحضور معالي نائب رئيس اللجنة الوطنية لمتابعة مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات المشرف العام على المشروع الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر. وبين المدير التنفيذي لمشروع سلام للتواصل الحضاري الدكتور فهد بن سلطان السلطان أن المحتفى بهم اختيروا من بين 1200 متقدم ومتقدمة، وجرى تأهيلهم عبر دورات متتابعة امتدت ستة أشهر، نُفِّذ جزءٌ كبير منها عن طريق التدريب عن بعد، وتضمّنت التعرف على كفايات التواصل الحضاري، والظهور والتعامل مع وسائل الإعلام ، والإقناع والتأثير والتعامل مع المختلف ثقافياً، وقواعد التعامل الدولي. وأوضح أن البرنامج تضمن ورشَ عملٍ وحلقات نقاش بهدف الاطلاع على مؤشرات الصورة الذهنية للمملكة، وأهم المنظمات الدولية ومراكز الأبحاث الأكثر تناولاً لقضايا المملكة، فضلاً عن تسليط الضوء على رؤية المملكة 2030، ودور مؤسسات المجتمع المدني، والمنصات الإعلامية المؤثرة في بناء تلك الصورة . وأشار السلطان إلى أن الحقيبة التدريبية شملت عرض تجارب وخبرات شبابية في التواصل العالمي، والاطلاع على نتائج الدراسات التي أجراها مشروع سلام وإصداراته ، إلى جانب تجارب عملية على أساليب التقديم في المؤتمرات الدولية، وطرق إيصال المعلومات، ومهارات التواصل والإقناع والتأثير. وأفاد أنَّ الدورات التدريبية التي قُدِّمت للمشاركين ركزت على التطورات التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات وما تحقق من منجزات وطنية ، إضافة إلى رئاسة المملكة الحالية لقمة مجموعة العشرين " G20 " . وأضاف المدير التنفيذي للمشروع أنّ مجموع خريجي القيادات الشابة من الدفعات الثلاث وصل إلى 180 شابًّا وفتاة شاركوا في أكثر من 76 محفلاً دولياً في 32 دولة بواقع 458 ساعة دولية، وقدَّموا أكثر من 15 ورشة عمل دولية بواقع (11) تعاوناً دولياً. يُشار إلى أن مشروع "سلام للتواصل الحضاري" يهدف إلى رصد واقع الصورة الذهنية للمملكة، ويتابع ما يُكتب من قبل المنظمات ومراكز الأبحاث الدولية، كما يمتلك المشروع قاعدة معلومات إلكترونية متكاملة عن أهم الشخصيات ذات التأثير الدولي، تضم نحو 1220 منظمة ومركزاً عالمياً، ونحو 8000 تقرير دولي، و780 شخصية عالمية مهتمة بالشأن السعودي، مما يتيح للشباب فرصة التعرف على أبرز القضايا والتحديات التي تواجههم في الملتقيات الدولية أو اللقاءات الودية المشتركة مع شباب العالم، وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة حول بعض القضايا التي تؤثر في الصورة الذهنية لدى أفراد تلك المجتمعات. // انتهى // 15:39ت م 0100 www.spa.gov.sa/2158424
مشاركة :