شاركت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني في ورشة عمل (نحو مساحات عامة آمنة وشاملة وسهل الوصول لها في الدول العربية)، بتنظيم من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وبشراكة مع منظمة المدن العربية المنعقدة في دولة الكويت عن بعد، من 9 إلى  16 نوفمبر الجاري. وجاءت مشاركة مديرة إدارة التنمية الحضرية المهندسة راوية المناعي بورقة عمل في محور المساحات العامة في الأجندة العالمية والدول العربية بعنوان (تجربة حديقة المحرق الكبرى)، وأوضحت فيها التزام مملكة البحرين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، التي تهدف الى خلق مدن ومجتمعات محلية مستدامة. واوضحت المناعي ان الورقة ركزت على إنجازات المملكة في تحقيق الغاية 11-7 من الهدف 11 من أهداف التنمية المستدامة، (مدن ومجتمعات محلية مستدامة)، التي تشير إلى المساحات العامة وتوفير سبل استفادة الجميع من مساحات خضراء وأماكن عامة، آمنة وشاملة للجميع ويمكن الوصول إليها، ولا سيما بالنسبة للنساء والأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، بحلول عام ٢٠٣٠. واستعرضت المناعي تجربة حديقة المحرق الكبرى، التي تعد من المشاريع الاستراتيجية في المملكة والتي أسهمت في خلق بيئة حضرية مستدامة وتحقق متطلبات خلق مساحات عامة خضراء آمنة وشاملة وسهل الوصول لها. كما تم استعراض جهود المملكة في توفير مساحات عامة مفتوحة من خلال رؤية البحرين الاقتصادية 2030 والبرنامج الحكومي للمملكة وذلك بإنشاء الحدائق والمنتزهات والسواحل والواجهات البحرية إضافة إلى المماشي والساحات الشعبية وغيرها التي تسهم في التنمية الحضرية المستدامة وتحسين نوعية الحياة. وقالت المناعي: "إن مشاركتنا في ورشة العمل تأتي تعزيزًا إلى مكانة البحرين كمركز حضاري مميز من خلال اطلاع دول العالم على ما قطعته البحرين من إنجازات في مشروعات التنمية الحضرية بما يستجيب لحاجات المجتمع الحالية والمستقبلية. واهتم الحضور في الورشة لتجربة البحرين في مشروعات التنمية الحضرية، وهذا يدل على ما قطعته مملكة البحرين من شوط كبير في مجال التقدم في التنمية الحضرية والاستدامة".