كشفت مصر سبب مرور سفنها الحربية في البسفور التركي أمس. وأعلن المتحدث العسكري المصري أن القوات البحرية ستشارك في التدريب البحري المصري الروسي المشترك جسر الصداقة – 3. وذكر أنه في إطار خطة التدريبات المشتركة مع الدول الصديقة والشقيقة، فقد غادرت قاعدة الإسكندرية البحرية عدد من القطع البحرية للمشاركة في تنفيذ التدريب البحري المصري الروسي المشترك جسر الصداقة – 3 والذي ينفذ لأول مرة في البحر الأسود بين القوات البحرية لكلا البلدين لتعزيز آفاق التعاون العسكري ودعم جهود الأمن والاستقرار بالمنطقة. وأضاف أن القطع البحرية المصرية نفذت تشكيلات إبحار أثناء رحلتها بمسرح عمليات البحر المتوسط، كما عبرت مضيق الدردنيل والبوسفور استعداداً لتنفيذ التدريب المشترك مع البحرية الروسية. وقال إن التدريب البحري المشترك " جسر الصداقة - 3 " يمثل أحد أهم التدريبات المشتركة بين مصر وروسيا لنقل وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة لكلا البلدين. وكانت صحف تركية قد أعلنت أمس مرور ثلاث سفن حربية تابعة للبحرية المصرية عبر مضيق الدردنيل، باتجاه بحر مرمرة، للمشاركة في مناورات مشتركة مع روسيا في البحر الأسود. ووفق ما ذكرت الصحف التركية، فإن السفن الثلاث هي الإسكندرية 911، والفاتح 686 والسفينة محمد فهمي 971 التابعة للبحرية المصرية، دخلت مضيق الدردنيل من بحر إيجة، ووصلت أمام مدينة قلعة جنق واتجهت نحو بحر مرمرة. وأوضحت الصحف أن زوارق خفر السواحل التركية رافقت السفن الحربية المصرية أثناء عبور المضيق. وسابقا، أعلنت مصادر مصرية أن قطعاً عسكرية تابعة للبحرية المصرية ستشارك مع روسيا في مناورات هي الأولى من نوعها في البحر الأسود. وستكون هذه المناورات من أكبر المناورات العسكرية البحرية في المنطقة، وتشمل عدة مهام قتالية ومهام حربية مختلفة، وسيكون أحد أهدافها منع تهريب السلاح. وقالت المصادر إن القطع العسكرية المصرية أبحرت في المتوسط، وستعبر مضيق البوسفور وبحر مرمرة للوصول إلى نقطة المناورات. وذكرت المصادر أن التدريبات المشتركة بين مصر وروسيا "ليست وليدة اليوم"، حيث بدأت عام 2017 ضمن "مناورات جسر الصداقة المصرية الروسية".
مشاركة :