بعث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم الاثنين، برقية إلى الرئيس السوري بشار الأسد، أعرب فيها عن تعازيه ومواساته بوفاة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السوري، وليد المعلم. وقال عباس في برقية التعزية: "باسم دولة فلسطين وشعبها وبالأصالة عن نفسي، نتقدم لفخامتكم ومن خلالكم لعائلة المرحوم الكريمة، ولحكومة وشعب سوريا الشقيق، بأسمى عبارات التعازي القلبية والمواساة الأخوية، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم والجمهورية العربية السورية وشعبها الشقيق بكل الخير والسلام". وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية إن الراحل كرس جل حياته في خدمة وطنه وأبناء شعبه، وفي دعم قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وأعلن التلفزيون الرسمي السوري في وقت مبكر، يوم الاثنين، وفاة وليد المعلم، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين، عن عمر ناهز 79 عاما. ورحل المعلم بعد مشوار مشرف في خدمة وطنه فى المجال السياسي الدبلوماسي والذي بدأه فور تخرجه من جامعة القاهرة عام 1964 بحصوله على بكالريوس الاقتصاد والعلوم السياسية والتحاقه بوزارة الخارجية السورية. وعمل الدبلوماسي الراحل في البعثات الدبلوماسية لبلاده فى تنزانيا والسعودية وإسبانيا وبريطانيا، إلى أن عين سفيرا لبلاده في رومانيا، ثم مديرا لإدارة الوثائق بوزارة الخارجية، ثم سفيرا في الولايات المتحدة، وهي الفترة التي شهدت مباحثات السلام العربية الإسرائيلية ومؤتمر مدريد، وقد شارك الفقيد في تلك المباحثات، ثم عين معاونا لوزير الخارجية، ثم نائبا له، ثم وزيرا للخارجية في سوريا، ثم نائبا لرئيس الوزراء حتى وافته المنية. المصدر: وكالاتتابعوا RT على
مشاركة :