مشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا يبدأ جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية في 30 أغسطس الجاري، الحملة السابعة للتحصين ضد الأمراض التي تصيب الثروة الحيوانية، حيث من المقرر أن تستمر حتى بداية يونيو 2016، وتستهدف تحصين 65% من إجمالي الثروة الحيوانية في الإمارة، بما يعادل 1.9 مليون رأس من الماشية (ماعز، ضأن، أبقار). وقال ثامر القاسمي مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع بالإنابة في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، في تصريحات صحافية، إن الجهاز يستهدف ضمن حملات التحصين السنوية، القضاء على بؤر الأمراض الوبائية في القطاعين التقليدي الحكومي والخاص، حيث يستهدف الجهاز إعطاء لقاحات ضد الحمى القلاعية في الضأن والماعز والأبقار، وطاعون المجترات الصغيرة والجدري للضأن والماعز، وأيضا لقاحات ضد مرض الكفت في الماعز، بالنسبة للقطاع التقليدي. أما في القطاع الخاص فإن الجهاز يستهدف إعطاء لقاحات ضد أمراض الكلوستريديا والباسترويلا في الأبقار، ومرض نيوكاسيل ومرض التهاب الشعب المعدي في الدواجن، بالإضافة إلى مرض نيوكاسيل ومرض التهاب الشعب المعدي ومتلازمة انخفاض البيض في الدواجن. فرق متخصصة وذكر أنه تم تخصيص فرق تحصين في جميع المستشفيات والعيادات البيطرية التابعة لجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية في مختلف مناطق الإمارة، وتم توفير اللقاحات وأجهزة ومعدات الترقيم اللازمة لجميع مراحل الحملة، بما فيها لقاحات القطاع الخاص، حيث سيتواصل تفعيل تطبيقات برنامج التحصين على نظام تعريف وتسجيل الحيوانات، ليتم تحديث بيانات جميع الحيوانات المستهدفة وترقيم الحيوانات الجديدة خلال هذه الحملة. وعن البرامج التوعوية التي ينفذها الجهاز لأصحاب الثروة الحيوانية، قال إنه يتم بشكل دوري تنظيم فعاليات إرشادية حول الإدارة الصحية للقطيع، وتتمثل في تعريف المربين بأفضل الممارسات التي تساعد في وقاية الحيوان من الإصابة بالأمراض، ومنع انتشار الأمراض حال حدوثها. وأكد أن الجهاز يواصل برنامجه الذي بدأه منذ عام 2009 لتحصين الثروة الحيوانية ضد الأمراض التي قد تصيبها، فللسنة السابعة على التوالي يبدأ تنفيذ برنامج متكامل وعلمي للتحصين والوقاية، يقوم على تزويد ثروتنا الحيوانية بلقاحات متنوعة ضد الأمراض المختلفة، ما يعزز استدامة هذا القطاع الحيوي، ويؤدي إلى التحسين المستمر لإنتاجيته وزيادتها. قاعدة بيانات وأوضح ثامر القاسمي أن الجهاز لديه قاعدة بيانات متكاملة ومتجددة للثروة الحيوانية في الإمارة، ولديه إحصاء دقيق لنموها سنوياً، وهو ما يندرج ضمن برنامجه لترقيم وتعريف الثروة الحيوانية الذي أطلقه عام 2012. وأضاف أن الحملات ستستمر حتى الوصول للمناعة الكاملة للحيوانات، حسب توصية المنظمات الدولية المختصة، داعياً أصحاب العزب ومربي الثروة الحيوانية للتعاون مع الكادر البيطري التابع للجهاز وتسهيل مهام الأطباء البيطريين، وتخصيص مناطق لحصر الحيوانات في العزب، حتى يتم إنجاز المهام وتقديم أفضل الخدمات على الوجه الأكمل. رقابة وينفذ جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية منذ عام 2009، برنامجاً شاملاً لتحصين الثروة الحيوانية، في إطار جهوده لتحقيق الاستدامة لهذا القطاع الحيوي، حيث يتم بموجب هذا البرنامج تنفيذ حملات سنوية تتضمن إعطاء ملايين الجرعات الوقائية ضد أمراض متنوعة قد تصيب الثروة الحيوانية.
مشاركة :