يستعد الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب لشن حملة ضد نظام التجارة الصينى وحقوق الإنسان خلال الأشهر القادمة، في محاولة لإجبار الرئيس المنتخب جو بايدن على مواصلة نهج متشدد بعد توليه منصبه في 20 يناير.ووفقًا لصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، قال مسؤول كبير في إدارة ترامب إن الأسابيع المقبلة سوف تشهد زيادة فى الإجراءات التاريخية التي اتخذها الرئيس خلال الأربع سنوات الماضية، وذلك لحماية المصالح الحيوية للولايات المتحدة، ومواجهة السلوكيات العدوانية التى تقوم بها بكين.وفى عام 2018، أطلق ترامب حربًا تجارية تتعلق بالرسوم الجمركية مع الصين، ووقع ترامب على مشاريع قوانين عقوبات هذا العام بشأن إلغاء الصين للحكم الذاتي في هونج كونج وقمع الأقليات المسلمة من الإيجور.وأوضحت الصحيفة أن الإجراءات القادمة لحماية التكنولوجيا الأمريكية من الاستغلال العسكري الصيني، وفرض عقوبات جديدة ضد مسؤولي الحزب الشيوعي الصيني والمؤسسات التي تسبب أضرار بمنطقتى  شينجيانج وهونج كونج.وقال جون أوليوت المتحدث باسم مجلس الأمن القومي فى البيت الأبيض إن الرئيس ترامب قام بتنفيذ إجراءات قوية على الحزب الشيوعي الصيني فى أربع سنوات، وذلك لمواجهة سياسات بكين المؤثرة بشكل ضار على الولايات المتحدة.وأثناء حملة الانتخابات الرئاسية سلط دونالد ترامب الضوء على دعوة بايدن لانضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية عام 2001، وادعى ترامب أن الصين سوف تمتلك الولايات المتحدة عندما يفوز بايدن بسبب تعاملات هانتر بايدن التجارية.