قال القيادي الفلسطيني الدكتور نبيل عمرو إن القضية الفلسطينية لن تكون على أجندة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن قبل ستة أشهر على الأقل. وتوقع عمرو في لقاء خاص مع «الغد» أن يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تصرفاته كما لو أن ترامب ما زال في البيت الأبيض. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> واعتبر أن الانتخابات هي المخرج العملي لإنهاء مأزق الانقسام وغياب المؤسسات، مشددا على أنه لا بديل عن مثلث الاعتدال “المصري الأردني السعودي” لإنجاز المصالحة الفلسطينية. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وأشار القيادي الفلسطيني إلى أن جهود المصالحة لا تراعي عامل الزمن الذي يحمل تحديات وأخطارا متسارعة على القضية، لافتا إلى أن غياب الرئيس ترامب بما يحمله من سلبيات تصل حد جرائم ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه لا يعوضها بشكل فعال قدوم بايدن. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> ورأى عمرو أن جهود المصالحة الفلسطينية بدأت قوية لكنها تتراجع وتخبو حتى أصبحت تقريبا عديمة الذكر باستثناء الاستئناف الجديد لها في القاهرة خلال هذه الأيام. ولفت القيادي الفلسطيني إلى ضرورة وجود جدية أكثر في التعاطي مع موضوع الانقسام نحو إنهائه وليس نحو التعايش أو التكيف معه، موضحا أنه حتى الآن لا توجد مقدمات جدية لذلك، ولا نرى سوى تكريس الانقسام والتكييف معه. وأضاف أنه في حالة وجود مؤسسات منتخبة، كالمجلس التشريعي، سيحمل أعضاؤها تفويضا شعبيا متجددا يؤهلهم للتقدم بصورة أفضل في مسألة إنهاء الانقسام وحل الإشكاليات الاقتصادية والعلاقات السياسية. ورأى أنه لا يجوز أن تدار البلاد بمراسيم إدارية دون مؤسسات منتخبة، وأن الانتخابات بالنسبة للوضع الفلسطيني هي حالة تعبوية تنظيمة نضالية. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> واستطرد أن الشارع الفلسطيني في حالة من الانفصام بسبب عدم تجدد الشرعيات، وأن الفلسطينيين يدفعون ثمنا باهظا في ظل غياب المؤسسات المنتخبة وعدم الإقدام الجدي على خطوات لإجراء الانتخابات. ورأى أنه في حالة غياب التنسيق السياسي والأمني واستمرار الانقسام وضعف المؤسسات الوطنية فإن الواقع الفلسطيني لن ينتج إيجابيات كافية توازي التحديات التي يتعرض لها الفلسطينيون.
مشاركة :