جلالة الملك المفدى قدّم  مبادرات عززت الثوابت الوطنية

  • 11/17/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أصدر مجلس الشورى بيانًا بمناسبة اليوم الدولي للتسامح، والذي يصادف اليوم السادس عشر من شهر نوفمبر.وأكّد المجلس في بيانه أن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، قدّم العديد من المبادرات والإسهامات الرائدة التي عززت الثوابت الوطنية لمملكة البحرين تجاه قيم ومبادئ التسامح والتعايش والسلام بين مختلف الشعوب والأديان في العالم، معربًا المجلس عن الفخر والاعتزاز بالقيم الحضارية والإنسانية التي تسير عليها مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى، والتي تؤكد دعمها ومساندتها لكل الجهود الدولية لترسيخ الحوار والتسامح ونشر السلام.وأشار المجلس إلى أن احتفاء دول العالم باليوم الدولي للتسامح، يعد فرصة مناسبة لإبراز ما حققته مملكة البحرين عبر العديد من المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، ومن أبرزها مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، الذي جاء وفق مبادرة ملكية سامية، وشكّل علامة فارقة على المستوى العالمي في التأكيد على التعايش والتسامح والروابط الإنسانية بين شعوب العالم.وجاء في البيان: إن مجلس الشورى ليستذكر في هذه المناسبة الدولية، وبكل اعتزاز وعرفان، الجهود والعطاءات التي قّدمها فقيد الوطن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة (طيب الله ثراه)، والعمل الدؤوب الذي قام به على مدى خمسة عقود لتكريس التسامح على المستويين الوطني والدولي، ودعم السلام العالمي عبر برامج وخطط حكومية متعددة، ومشاركة فعّالة في مختلف المحافل الدولية ذات الصلة.وأشاد المجلس بالمساندة والمؤازرة التي يضطلع بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس الوزراء حفظه الله، ومضيّه بكل عزيمة وإصرار للبناء على مسيرة الإنجازات والنهضة التي تشهدها مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.وأكّد مجلس الشورى أنّ المجتمع البحريني المتجانس والمتآلف جُبل منذ عقود طويلة على بناء العلاقات الإنسانية القائمة على التسامح والاحترام وقبول الآخر، وهو ما يجعل مملكة البحرين نموذجًا عالميًا في تنوع الثقافات والأديان، ونبذ العنف، والتأكيد على أن التمسك بالقيم الإنسانية والحضارية يمثل القاعدة الأساسية لتحقيق الأمن والسلام العالمي.

مشاركة :