تعهد الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، بأن تتم محاسبة الجانب الأرمني عبر المؤسسات القضائية الدولية لتدميره البنية التحتية في مناطق قره باغ التي سيطرت عليها أذربيجان. وقال علييف، خلال زيارته إلى منطقة جبرائيل الخاضعة لسيطرة القوات الأذربيجانية: "نحن الآن في مركز جبرائيل، لا يوجد ولو حتى مبنى واحد سالم. تم فقط بناء مركز عسكري، مع تدمير باقي البنية التحتية على يد العدو، إن كانت المنازل أو المباني العامة أو المدارس". وشدد علييف، متحدثا في مقطع فيديو نشرته زوجته مهربان عبر "إنستغرام"، على أن الجانب الأرمني "ستتم محاسبته على كل ذلك في المحاكم الدولية"، وتابع: "سيجري إشراك المؤسسات الدولية والخبراء مع احتساب حجم كل الأضرار وسنطالب بتعويضات على (ما تم تدميره خلال) السنوات الـ30 الماضية". كما أشار الرئيس الأذربيجاني إلى أن الأرمن "دمروا كلبيجار، حيث أحرقوا مؤخرا المنازل والمدارس وقطعوا الغابات. وأصدر الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والأذربيجاني، إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، يوم 9 نوفمبر بيانا مشتركا ينص على إعلان وقف إطلاق النار في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه بين الجانبين الأذربيجاني والأرمني، اعتبارا من 10 نوفمبر، مع احتفاظ قواتهما بالمواقع التي كانت عليها قبل التوصل إلى هذا الاتفاق. ويقضي البيان بنشر بعثة لقوات حفظ السلام الروسية تشمل 1960 عسكريا و90 عربة نقل مصفحة و380 قطعة من العربات والمعدات الخاصة. ووصف علييف هذا البيان بـ"الانتصار لأذربيجان والاستسلام من قبل أرمينيا"، بينما قال باشينيان إن هذا القرار صعب وموجع، لكنه ضروري لأنه منع خسارة ستيباناكيرت (خانكيندي) ومدن أخرى، مع محاصرة جيش جمهورية قره باغ غير المعترف بها والذي يضم 20 ألف عسكري. المصدر: وكالاتتابعوا RT على
مشاركة :