القاهرة (صدى): تواصل مصر تقدمها في جميع النواحى السياسية والاقتصادية، وفى طريقها للتقدم في الثقافة والفنون، حيث صممت " مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة " فى إطار رؤية جديدة ومبتكرة لإعلاء صوت الفن وتعد مدينة الفنون والثقافة ودار الأوبرا الجديدة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أكبر مدينة فنية وثقافية بالشرق الأوسط، صممت على أعلى مستوى إنشائي وهندسي. يجدر الإشارة إلى أن المدينة الجديدة صممت وفقاً لأعلى المواصفات العالمية وأرقى التصميمات المعمارية على مساحة 127 فداناً، وستكون منارة للإبداع الفني والفكري والثقافي للمنطقة، وتضم مجموعة متكاملة من المسارح وقاعات العرض المتنوعة. وتحتوي المدينة الجديدة على صالات السينما والأوركسترا الموسيقية وبيت العود ومكتبات، وتتضمن متحف العاصمة ومتحف الفن، كما تحتوي على معارض فنية لكل أنواع الفنون من الرسم والنحت والمشغولات اليدوية، وتشتمل على مسرح مفتوح يسع 20 ألف متفرج، وتضم غابة شجرية ومسجداً يسع 600 مصلٍ ملحق بها عدد من المباني الخدمية المتنوعة، وتعد دار الأوبرا الجديدة جزءاً أساسياً من مدينة الفنون والثقافة و ستكون أكبر دار للأوبرا في الشرق الأوسط، وتحتوي على قاعة رئيسة تسع 2200 فرد و مسرحين للموسيقى والدراما وتحتوي دار الأوبرا على مركز الإبداع الفني ومتحف الشمع.