يتيح فندق فورسيزونز خليج البحرين لضيوفه خوض تجارب ممتعة ومشوّقة في حديقة «الداو»، الوجهة المميزة التي تعكس التراث البحريني العريق حيث يحاكي تصميمها المتفرد السفن البحرينية التقليدية. وتوفر حديقة الألعاب المائية الجديدة تجربة غامرة للضيوف من خلال عدد من الألعاب المميزة، مثل دلو الماء العملاق، الذي يتسع لـ 1.200 لتر من الماء و7 منزلقات مائية وغيرها من الألعاب التفاعلية التي تتميز بأرضية مانعة للانزلاق ومرنة تعمل على امتصاص المياه والصدمات لتوفير قدر أكبر من السلامة والراحة للصغار.وتضم الحديقة المائية بألوانها المميزة، المتاحة لجميع ضيوف الفندق، 70 لعبة مائية متنوعة تشمل 5 مضخات مائية مختلفة مخصصة للألعاب بما فيها شد الحبال والشلالات المائية والمسدسات المائية، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الألعاب التفاعلية التي تتيح للأطفال فرصة تكوين صداقات جديدة في أجواء من المرح والمغامرات والتشويق.وقد انضمت الحديقة المائية إلى شاطئ فورسيزونز الخاص الذي تم افتتاحه العام الماضي والممتد على مساحة 160 مترًا (525 قدمًا) على طول الساحل الجنوبي المشمس من الجزيرة. ويمكن لضيوف الفندق اختبار تجارب متنوعة على شاطئ البحر بما فيها الكرة الطائرة ورياضة التجديف على الألواح وغيرها من التجارب الممتعة، مما يوفر الأجواء المميزة لقضاء إجازة لا تنسى لجميع أفراد العائلة وفرصة مثالية لتعميق التواصل مع بعضهم البعض في أحضان ضيافة فورسيزونز الاستثنائية.وتعليقًا على ذلك، قال المدير العام لفندق فورسيزونز خليج البحرين، ريتشارد راب: «تعتبر العائلة من أسس الثقافة البحرينية العريقة. فبعد الافتتاح الناجح للشاطئ الخاص بنا العام الماضي واصلنا سعينا لابتكار المزيد من التجارب المخصصة للعائلات. وتجسد الحديقة المائية الجديدة الروح الإيجابية المرحة والمبدعة التي نتميز بها في فورسيزونز والتي تضفي أجواءً من الراحة والمرح والترفيه للعائلات والأطفال معًا».وبفضل موقعه المميز على جزيرة خاصة محاطًا بمياه البحر الفيروزية والرمال الشاطئية وسط مدينة المنامة النابضة بالحياة، يعدّ فندق فورسيزونز خليج البحرين وجهة مميزة سواء لقضاء أجمل اللحظات على الشاطئ أو الاستمتاع بأسلوب الحياة العصري لمملكة البحرين. وتوفّر هذه التحفة المعمارية المؤلفة من 68 طابقا إطلالة مميزة على الخليج العربي وأفق العاصمة البحرينية الساحرة.تمّ تصميم «الداو» على شكل سفينة شراعية تراثية المعروفة عند العرب بشراعها المثلث والمائل، والتي كانت تعدّ من أهم وسائل النقل في البحر الأحمر والمحيط الهندي. ويعد المنتجع الصحي مكانًا رائعًا للاستمتاع بعلاجات السبا الفاخرة التي تتسم بطابع بحريني أصيل، من خلال تدليك الجسم بدهن العود، بينما تشمل خيارات تجارب الطعام أطباقا تقليدية يتم إعدادها بلمسات إبداعية حيث يمكن للضيوف تذوق طبق الأوزي باللحم المميز في مطعم بحرين باي كِتشن خلال برانش يوم الجمعة، وسمك الصافي المقرمش في «مطعم ري آسيا» للشيف وولفغانغ باك.
مشاركة :