قدم ناشط في مجال الخصوصية "ماكس شريمس" شكاوى إلى الجهات التنظيمية في ألمانيا وإسبانيا بأن "آبل" تنتهك قواعد الاتحاد الأوروبي، من خلال السماح بتتبع مستخدمي جوالاتها دون موافقتهم. وأوضحت حملته أن كود التتبع الفريد الذي يولده كل جوال "آيفون" ويعرف اختصارًا بـ "آي دي إف إيه" يسمح لشركة التكنولوجيا الأمريكية وكل مطوري تطبيقات آيفون في معرفة سلوك المستخدمين دون معرفتهم أو اتفاق مسبق. كما أضافت في بيان أن ذلك الكود تمامًا مثل لوحة القيادة، هذه السلسلة الفريدة من الأرقام والأحرف تسمح لـ "آبل" وأطراف خارجية أخرى بتحديد هوية المستخدمين عبر التطبيقات والمحتوى عبر الإنترنت. وذكرت "آبل" في يونيو أن التطبيقات تطالب بالحصول على إذن المستخدم قبل الوصول إلى كود "آي دي إف إيه" الخاص بالجوال، وذلك في أحدث نظام تشغيلي لها "آي أو إس 14". ثم أوضحت الشركة في سبتمبر أنها ستؤجل تلك التغييرات لمنح المطورين الوقت الذي يحتاجونه حتى أوائل العام المقبل.