يعد الجلوس لفترة قصيرة أمرًا مرحبًا به، خاصة إذا كان للراحة، ولكن في حال كان الشخص يجلس طوال اليوم بسبب طبيعة العمل، أو هؤلاء الأشخاص الكسالى الذين لا يتحركون كثيرًا، فقد يتسبب ذلك في العديد من المشكلات الصحية الخطيرة التي حذر الخبراء منها. وفيما يلي مجموعة من الأضرار والمشكلات التي تحدث عند الجلوس طويلًا والتي هي على النحو التالي : زيادة الوزن يتسبب الجلوس كثيرًا بعدم حرق الكثير من السعرات الحرارية مثلما يحدث عند النشاط البدني، ما يتسبب بزيادة الوزن، خاصة إذا كان الشخص لا يتبع عادات غذائية صحية. آلام الظهر أو الكتف يؤدي الجلوس طوال اليوم إلى آلام الظهر والكتف، حيث يؤدي الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر، أو الانحناء طوال اليوم على المدى البعيد، إلى آلام شديدة. التأثير على الصحة العقلية يعد الاسترخاء على الأريكة أمام الشاشات المختلفة كالتلفزيون، والهواتف، وأجهزة الكمبيوتر، أمرًا ممتعًا حقًا، ولكنه يجعلك تشعر بالسوء على المدى الطويل، حيث يضعف الصحة العقلية، لذا فإن الابتعاد عن أي أجهزة قد يكون أمرًا جيدًا لصحتك. مشاكل في النوم قد يواجه بعض الأشخاص صعوبة في النوم، إذا كانوا يجلسون طوال اليوم. الإصابة بأمراض القلب تساعد التمارين على تقوية عضلات القلب، لذا فإن الجلوس أو الاستلقاء لفترة طويلة من الوقت، لا يسمحان للقلب بالحصول على ما يحتاجه من تمارين القوة، حيث يكون القلب أضعف إذا كنت لا تحرك جسمك. وربط الباحثون بين الأشخاص الذين يجلسون طويلًا وبين زيادة قدرها 147% في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وزيادة بنسبة 90% في خطر الوفيات نتيجة الأزمات القلبية. مشاكل الإنجاب قد يواجه الرجال والنساء مشاكل في الخصوبة بسبب الجلوس طوال اليوم، وبالنسبة للرجال يزيد الجلوس من خطر ارتفاع مستويات تلف الحمض النووي للحيوانات المنوية. الإصابة بالبواسير قضاء الكثير من الوقت في الجلوس والتحميل على المؤخرة، يسبب الانزعاج الشديد، وقد يؤدي أيضًا إلى ظهور بعض التورم في المستقيم، والإصابة بالبواسير لاحقًا. الإصابة بمرض السكري يساهم الجلوس لفترة طويلة من اليوم بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وقد تم ربط وقت الجلوس الطويل بزيادة قدرها 112% في الخطر النسبي للإصابة بالسكري. الإصابة بسكري الحمل كشفت إحدى الدراسات أن النساء الحوامل اللاتي جلسن في المنزل لأكثر من ساعتين يوميًا كان لديهن خطر زيادة الإصابة بسكري الحمل عن غيرهن. الإصابة بالسرطان يعد استبدال الجلوس بـ 30 دقيقة من النشاط وممارسة التمارين أمرًا مهمًا، حيث يرتبط الأمر بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، لذا يحذر من خطر الجلوس طويلًا والذي قد يزيد من خطر الإصابة بالأمراض السرطانية.