في منتصف ليل الـ 26 من مارس 2015 انطلقت عملية «عاصفة الحزم» بمشاركة تحالف مكون من 10 دول بقيادة السعودية في استجابة سريعة لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، لحماية اليمن وشعبه من العدوان الحوثي وحلفائهم. قصر العوجا بدأ التحضير لعمليات «عاصفة الحزم» بعد اجتماع عالي المستوى بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في قصر العوجا بالدرعية، لتنطلق عملية «عاصفة الحزم» ضد الحوثيين فجر الخميس، وارتبط الاسم بذاكرة السعوديين بـ«أهل العوجا» عندما كانوا يقومون بعرضتهم إثر انتصارهم في المعارك الفاصلة، تلك التي دافعت فيها الدولة السعودية منذ قيامها عن حدودها وحدود جيرانها كما فعلت في الماضي وتفعل اليوم. الحزم السياسي سياسيًا حققت «عاصفة الحزم» عددا من الإنجازات وتمكنت من تغيير المعادلة السياسية القائمة في المنطقة منذ فترة طويلة، لمواجهة الأطماع الإيرانية في المنطقة العربية، وأثبتت بكل وضوح قيادة المملكة العربية السعودية، أنها تعزز رغبة الشعوب العربية في رفض التمدد الطائفي في المنطقة، والحد من توغل المشروع الفارسي، حيث انطلقت «عاصفة الحزم» للمحافظة على وحدة الصف العربي، وولادة نظام إقليمي عربي جديد لا يرفض وجود مثل تلك المشاريع التفكيكية وحسب، بل ومستعد لمواجهتها عسكريًا إذا ما تطلب الأمر ذلك. روح عربية تمكنت «عاصفة الحزم» من خلق روح عربية جديدة لدى المواطنين العرب الغيورين على عروبتهم والذين ظلوا لفترة طويلة يشاهدون الآخرين يعبثون في المنطقة العربية، وأعادت الروح الوطنية لكل عربي أصابه الإحباط من حال العرب قبل العاصفة، لتعود الروح من جديد لقدرة العرب على النهوض بمشروعهم القادر على مواجهة المشاريع الأخرى. قوافل الملك الإنسان يوما بعد آخر تضرب المملكة أروع وأسمى معاني الإنسانية عبر بقاع المعمورة حيث يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أعماله المستمرة ومد جسور المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والطبية والإغاثة العاجلة ليصل إلى بقاع الأرض كافة حيث كانت وما زالت المملكة البلسم الشافي لجراح الشعب اليمني منذ عقود، من خلال المساعدات المختلفة في شتى القطاعات والمجالات، ويواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية هذه الجهود عبر جسور من المساعدات الإنسانية المتواصلة والإغاثة العاجلة، التي تنقذ الشعب اليمني الذي يعيش الآن في أحلك الأوضاع الإنسانية، جرّاء اعتداءات ميليشيات الحوثي ضد الأبرياء دون وجه حق، وحتى مع جائحة فيروس كورونا لم تتأخر المملكة في الوقوف مع الشعب اليمني، فعبرت من خلال منفذ الوديعة الحدودي آلاف من الأطنان والمساعدات الغذائية والطبية التي استفاد منها الملايين من الأشقاء اليمنيين. حد الشرف منذ بداية انطلاق عاصفة الحزم يسطر الرجال الأشاوس الأبطال في الحد الجنوبي الغالي، من نجران إلى عسير وجازان، ملاحم في حب الوطن، ويذودون عن هذا الوطن بكل قوة وبسالة، رافعين راية خفاقة، لتقطع يد كل معتدٍ على وطننا أروع الملاحم البطولية للذود عن حياض الوطن الغالي. ويعبر أهالي الحد الجنوبي في أكثر من مناسبة، عن فخرهم واعتزازهم بالانتصارات المتواصلة والبطولات الفريدة والتضحيات المجيدة، التي يقدمها المرابطين على ثغور الوطن والدفاع عن حدوده الطاهرة، مؤكدين أنه منذ انطلاق عاصفة الحزم وهم يعيشون حياتهم في أمن وأمان وراحة بال في ظل حكومتنا الرشيدة، وأيضًا لثقتهم في إمكانيات وقدرات الأبطال البواسل في الحد الجنوبي بعزيمة وإصرار ومعنويات عالية خاصة القوات المسلحة وحرس الحدود والحرس الوطني وكل القطاعات الأمنية التي تذود بكل شرف، عن حياض الوطن ومواجهة كل غاشم يريد المساس بحدودنا الطاهرة وأن حدودنا خط أحمر. أروع الملاحم تغنَّى الأهالي بما حققه أبطالنا البواسل في الدفاع الجوي من صَدّ عدد من الصواريخ التي أطلقتها ميليشيا الانقلاب على عدد من مناطق المملكة لاستهداف المدنيين، كما تغنوا بالمرابطين على ثرى حدودنا الطاهرة وبالانتصارات التي يحققها أبطال القوات المسلحة في حدودنا الجنوبية واستطاعتهم تسطير أروع الملاحم ودحرهم للحوثيين وإلحاق الخسائر المتتالية بهم مؤكدين أنهم جنبا إلى جنب مع الرجال البواسل للدفاع عن هذا الوطن الغالي، سائلين الله أن يحفظ ولاة أمرنا ويديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان وينصر أبطالنا البواسل في الحد الجنوبي. حب الوطن بروح وقلب المواطن الوطني المخلص انطلقت المشاعر الجياشة من جميع مدن وقرى وهجر إلى المرابطين وأهالي الحد الجنوبي والتي جسد من خلالها السعوديين معنى الوطن الواحد، من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه حيث خط السعوديون رسائل تحمل معها معاني الفخر والاعتزاز والوطنية. اجتمع أبناء سلمان بن عبدالعزيز على حب الوطن متقاسمين حروف الدعاء لأبطالنا البواسل المرابطين في الحد الجنوبي بأن ينصرهم الله ويحفظ وطننا الغالي من كيد الكائدين. تواريخ مهمة 26 مارس 2015/ عاصفة الحزم بدأت «عاصفة» فجر الخميس 26 مارس 2015 بقيادة المملكة ومشاركة عدة دول عربية 14 إبريل 2015/ القرار 2216 صدر قرار مجلس الأمن رقم 2216 بشأن اليمن (قرار بموجب الفصل السابع) 21 إبريل 2015/ إعادة الأمل بدء عملية إعادة الأمل. 14 يوليو 2015/ السهم الذهبي تهديدات إقليمية تصدع دول الجوار - تصدع دول الجوار - تهديدات الأمن البحري لدول الخليج بعد توسعات الحوثيين في اليمن - توسعات التنظيمات الإرهابية: مثل «داعش»، وتنظيم القاعدة في اليمن - تمدد النفوذ الإيراني المتصاعد في منطقة مضيق باب المندب مرتكزات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية - مواصلة نهج المملكة في مد يد العون للمحتاجين في العالم - تقديم المساعدات بعيدًا عن أي دوافع غير إنسانية - التنسيق والتشاور مع المنظمات والهيئات العالمية الموثوقة - تطبيق جميع المعايير الدولية المتبعة في البرامج الإغاثية - توحيد الجهود بين الجهات المعنية بأعمال الإغاثة في المملكة القطاعات الأمن الغذائي دعم وتنسيق العمليات الإنسانية الصحة الإيواء والمواد غير الغذائية التعافي المبكر قطاعات متعددة التعليم المياه والإصحاح البيئي الحماية الخدمات اللوجستية التغذية الاتصالات في حالات الطوارئ الأعمال الخيرية
مشاركة :