ينطلق اليوم الثلاثاء في الحادية عشر صباحا بإقليم وسط الصعيد الثقافى التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة، المؤتمر الأدبى العشرون تحت عنوان " الثقافة بناء الفكر وتحصين الوعي في وسط الصعيد" دورة الشاعر الراحل محمد أبو دومة ويستمر حتى يوم ١٩ نوفمبر من الشهر الحالي بأمانة عامة الدكتورة أسماء عبد الرحمن ، ورئاسة الدكتور بهاء الدين مزيد.وقد عبر عدد من الفنانين والمفكرين والأدباء ورجال عن آرائهم حول هذا المؤتمر والقضية التي يناقشها المؤتمر من بناء الفكر وكيفية تحصين الوعى لدى الجمهور والاساليب التي يجب اتخاذها في نبذ العنف والتطرف. تحدث الإعلامى والروائي الكبير الدكتور عبدالله يسرى عن مذاق ولون الإبداع فى الصعيد المتوارث عبر العصور والحراك الثقافى الذى تعيشه مصر وخاصا الصعيد. كما أثنى الناقد والشاعر الكبير جمال فتحى، على شعر مؤتمر إقليم وسط الصعيد وهو بناء الفكر وتحصين الوعى والوقوف مع الدولة جنبا إلى جنب لمحاربة الفكر التشدد. كما قدم الفنان هانى رمزى فى كلمته الشكر والتقدير لجميع الكتاب والمبدعين فى الصعيد على رأسهم الكاتب محمد نبيل رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافى وتحدث عن دور الثقافة والفنون فى محاربة الأفكار الهدامة وتنمية الوعى لدى الجمهور.وقدم الفنان أحمد حاتم فى كلمته لمؤتمر أدباء اقليم وسط الصعيد الثقافى الشكر والتقدير لجميع أدباء وشعراء الصعيد ودورهم الفعال فى إثراء الحركة الثقافية والفكريه بالصعيد. وأبرز المخرج الكبير على عبد الخالق فى كلمته دور وزارة الثقافة لإهتمامها بشعراء وأدباء الأقاليم وتسليط الضوء عليهم ويعتبر المؤتمر نافذة مهمه يطل منها الأدباء والشعراء على الجمهور . في حين تحدث الانبا ارميا عن الفكر المتطرف ويجب علينا ان نتكاتف جميعا لمواجهة هذا الفكر الهدام ومحاربة الأفكار السلبية . وقال الدكتور مجدى عاشور مستشار فضيلة المفتى عن الصعيد الطيب وحالة متطوره من الفكر والإبداع ، وترسيخ ثقافة الهوية المصرية الحقيقية ،والإبقاء على الموروث ، ويجب علينا أن نرشد الوعى ، وتثقيف الجمهور وتوعيته وذلك يحتاج إلى الكلمة المبدعة .
مشاركة :