أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، الهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية عسكرية في بلدة «تين أكوف» شمال شرق بوركينا فاسو، مما أسفر عن مقتل ١٤ جنديًا وإصابة ٨ آخرين.وقالت المنظمة في بيان لها اليوم الثلاثاء، إن استهداف رجال الأمن، يعمل على إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار المجتمعي، مؤكدا أن رجال الأمن يقومون بمهمة جليلة عظمها الله تعالى ورسوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله» [رواه الترمذي]. وأضاف البيان، أن الشريعة الإسلامية جاءت لحفظ كليات أساسية، هي: الدين والنفس والعقل والعرض والمال، وهي جميعا لا تحفظ إلا بالأمن، فرجال الأمن قائمون على ثغر عظيم، فمن يعتدي عليهم لا يقصد من وراء ذلك إلا خراب المجتمع، وتشتته.وأعربت المنظمة في ختام بيانها عن خالص تعازيها، لحكومة وشعب بوركينا فاسو الشقيقة، ولأسر الضحايا، داعية الله تعالى بالشفاء العاجل للمصابين، وأن يجنب الله العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.
مشاركة :