الناطق باسم الخارجية الصينية جاو ليجيان، على الاشتباكات الحدودية التي وقعت مؤخراً بين باكستان والهند، وأدت إلى مصرع 15 شخصاً على الأقل. وأكد أن الموقف الصيني واضح إزاء أزمة جامو وكشمير، داعياً إلى إيجاد حل سلمي وفق قرارات مجلس الأمن الدولي، والاتفاقيات الثنائية بين البلدين. وأشار إلى أن باكستان والهند، بلدان هامّان في أسيا، مشدداً على أهمية التعاون المتناغم بينهما بالنسبة للسلام والاستقرار والتنمية في المنطقة. وأوضح أن الصين وبصفتها دولة جارة للبلدين، تدعو أطراف الأزمة إلى الاعتدال وحل خلافاتها بالحوار، وحماية السلام والاستقرار الإقليمي. والسبت، أعلن مسؤولون هنود مقتل 15 شخصا على الأقل، بينهم 4 جنود هنود وآخر باكستاني، إثر اشتباكات وقصف حدودي عنيف بين قوات نيودلهي وإسلام آباد. بدوره، قال الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني إن جنديا و 4 مدنيين باكستانيين قتلوا إثر القصف الهندي على المناطق الحدودية. وتوصلت الهند وباكستان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار عام 2003 لا يزال ساريا، غير أن البلدين يتبادلان باستمرار الاتهامات بشأن انتهاكه. وبدأ النزاع على إقليم كشمير، بين باكستان والهند، منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947، حيث نشبت 3 حروب، في أعوام 1948، و1965، و1971، أسفرت عن مقتل قرابة 70 ألف شخصٍ من الطرفين. ومنذ عام 1989، قُتل أكثر من 100 ألف كشميري، فضلًا عن اغتصاب أكثر من 10 آلاف امرأة، في ظل حكم السلطات الهندية، حسب جهات حقوقية. ويشهد الجزء الخاضع لسيطرة الهند، وجود جماعات مقاومة تكافح منذ 1989 ضد ما تعتبره "احتلالًا هنديًا" لمناطقهم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :