قال وليد حجاج، خبير أمن معلومات، إنه يوجد نوعية من الألعاب تعتمد على إقامة المراهنات بشكل ما، منوها إلى أن خلال تلك المراهنات يفوز الإنسان أو يخسر، كما يوجد أنواع أخرى من هذه الألعاب، فى استغلال الأموال، كنوع من أنواع البورصة، كما أنها تحتوى على إعلانات كثيرة متواجدة على مواقع التواصل الاجتماعي.   وأضاف وليد حجاج، عبر مداخلة هاتفية  فى برنامج "الأن" المذاع عبر فضائية"اكسترا نيوز"، أن تلك الألعاب لم تكن بورصة بالمعنى المفهوم، ولكن تكون عبارة عن دور فى لعبة ما، وعلى هذا الأساس تضع أموال كما يقوم الشخص بالرهان عليها.   وأشار"حجاج"، إلى أن هذه الألعاب تكون عبارة عن أدوار يدخلها الشخص للعب، ومن ثم يضع أمواله فى انتظار الكسب أو الخسارة، وعند الفوز بالدور تحصل على الكثير من الأموال، ولكن عند الخسارة يفقد الشخص حتى أمواله، مضيفا أن بالفعل يوجد أشخاص تستهدف انتحار من يلعب هذه الألعاب الإلكترونية، ومنها لعبة الحوت الأزرق وغيرها الكثير من الألعاب.   وأكد خبير أمن المعلومات، أن القائم على لعبة الحوت الأزرق صرح بأنه مخترع هذه اللعبة للتخلص من النفايات البشرية، مشيرا إلى أن  يوجد ألعاب مع استمرار الوقت والشخص يلعبها تؤدى إلى تلاشى هذا الشخص بين الواقع والخيال، وعند خروجه من الدور الذى يلعبه يقدم على تصرفات خطيرة باعتقاده أنه مازال داخل الدور.   وأوضح خبير أمن المعلومات، أنه يتم استهداف فئة معينة من الشباب بهذه  الألعاب، وذلك لأن رد فعل الشخص البالغ يختلف كثيرا عن رد فعل الطفل، مؤكدا أن تأثير هذه الألعاب على فئات عمرية صغيرة يفوق تأثيرها على فئات عمرية كبيرة.