أكد اللواء شريف بشارة محافظ الاسماعيلية على أنه تفعيلا لتنفيذ خطة الدولة بشأن حتمية تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لمجابهة تداعيات الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد " كوفيد 19 " فإنه لابد من التزام جميع المواطنين بتطبيق كافة الإجراءات وتطبيق التباعد الاجتماعي حرصا على سلامة الجميع. وأضاف أنه لابد من تضافر كافة الجهود من جميع الأجهزة المعنية للعمل على توفير كافة مستلزمات الوقاية والمعقمات والمطهرات للمواطنين بأسعار مناسبة وفى متناول يد الجميع.جاء ذلك خلال قيام محافظ الاسماعيلية يرافقه المهندس أحمد عصام نائب المحافظ ورؤساء المراكز والمدن والدكتور سعيد السقعان وكيل وزارة الصحة والدكتورة مها الحفناوى مدير عام مديرية التضامن الاجتماعى والدكتور صفوت عبد المقصود نقيب صيادلة الاسماعيلية والمهندس مصطفى أبوحديد رئيس جمعية المستثمرين وجمع كبير من القيادات التنفيذية بالمحافظة بافتتاح مصنعا لانتاج وتصنيع الكمامات الطبية  والمعقمات والمطهرات والمقام بالمنطقة الصناعية بالاسماعيلية لصحابه المستثمر الشاب الدكتور أحمد عبد الكريم أحد شباب الإسماعيلية.ويعد هذا المصنع واحدا من أكبر مشروعات تصنيع الكمامات الطبية على أحدث وسائل التكنولوجيا فى مصر ومقام على مساحة اجمالية قدرها 1060 مترا مربعا بتكلفة استثمارية تتجاوز 8و2 مليون جنيه وبرأس مال 5و1 مليون جنيه.وتبلغ الطاقة الانتاجية للمصنع نحو 200 ألف كمامة معقمة يوميا ومن المستهدف أن تصل الى 450 ألفا خلال شهر على الأكثر، وذلك فضلا عن انتاج المصنع لكمية قدرها 5 اطنان من المطهرات والمعقمات يوميا مستهدف رفعها الى 10 اطنان يوميا ويعمل بهذا المشروع ما يزيد على 70 عاملا من أبناء الإسماعيلية سوف يتم زيادتهم الى 120 عاملا وعاملة. وخلال الافتتاح، أكد المحافظ أنه تم افتتاح هذا المشروع تحت اشراف لجنة مشكلة من مديريات الصحة والتضامن الاجتماعي ونقابة الصيادلة لا سيما وأن هذا المصنع حاصل على شهادات الجودة والأمن والسلامة والمطابقة للمواصفات العالمية وكافة الاشتراطات البيئية.ويقوم بطرح انتاجه من الكمامات بالأسواق بأسعار مخفضة للغاية ولا تقبل المنافسة وسوف يتم فتح منافذ بجميع مراكز ومدن المحافظة بمختلف قطاعاتها لبيع الكمامات للمواطنين بأقل الأسعار وجودة عالية سوف تساهم الى حد كبير فى مكافحة غلاء الأسعار والتيسير على المواطنين.  وفى ختام مراسم افتتاح المصنع أهدى رئيس مجلس الإدارة عدد 15 ألف كمامة الى مديرية التربية والتعليم لتوزيعها على طلبة المدارس و15 ألف كمامة لمديرية التضامن الاجتماعي.