أنهت جامعة الطائف بالتعاون مع عدة جهات حكومية بينها وزارة الخدمة المدنية، وهيئة التخصصات الصحية، أزمة حوالى 4 آلاف من خريجي تخصص» التقنية الحيوية»، من خلال تفعيل «سنة الامتياز» التي تشتمل على تدريس المواد النظرية والعملية للخريجين والخريجات، حتى يمكن تصنيفهم للعمل في القطاعات الصحية المختلفة سواء الحكومية أو الخاصة. وستبدأ الجامعة اعتبارًا من العام الدراسي الجاري في تطبيق سنة الامتياز للراغبين والراغبات من الخريجين، وسيتم استيعاب بعض تخصصات التقنية الحيوية، في وظائف القطاعات الحكومية وفقًا للاحتياج. وكانت جامعة الطائف قامت على مدار سنوات بتخريج حوالى 4000 طالب وطالبة في تخصص «التقنية الحيوية»، وبعد تخرج الطلاب والطالبات تفاجأوا بأنهم غير مقبولين نهائيًا في وظائف الخدمة المدنية، باعتبار التخصص ليس من التخصصات المدرجة في القطاعات الحكومية، وتم حرمانهم أيضًا من الوظائف التعليمية والصحية.وبعد عدة مطالبات وشكاوى استمرت 6 سنوات تقريبًا، تم إيجاد بعض الحلول لتأهيل الخريجين والخريجات لتخصصات تناسب سوق العمل في القطاعين العام والخاص.
مشاركة :