في حين أن الفكر السائد قد يكون أن الأشخاص يستخدمون خدمات الخرائط والتنقل بشكل أقل وسط قيود (COVID-19)، إلا أن شركة جوجل تعمل على جعل تطبيقها أكثر فائدة وملاءمة، حيث أعلن تطبيق خرائط جوجل عن ثلاث مزايا جديدة بما في ذلك حالة الازدحام في النقل المباشر. قالت شركة جوجل: “منذ بداية الوباء، أضفنا ما يقرب من 250 ميزة وتحسينات جديدة إلى خرائط جوجل لمساعدتك على التكيف مع هذا الوضع الطبيعي الجديد”. على سبيل المثال: تستخدم جوجل بيانات الموقع المجمعة لسرد أوقات الازدحام – التي قد ترغب في تجنبها – لما يقرب من 20 مليون مكان حول العالم. وفي الوقت نفسه، تشهد الخرائط 50 مليون تحديث كل يوم، مع بيانات موثوقة مصدرها أكثر من 10000 حكومة محلية ووكالات عبور ومنظمات أخرى. أضاف تطبيق خرائط جوجل في سبتمبر طبقة COVID-19 التي تُظهر متوسط ​​سبعة أيام (لكل 100000 شخص) من الحالات الجديدة وما إذا كان عدد الحوادث يتجه لأعلى أو لأسفل. وتعرض جوجل الآن العدد الإجمالي للحالات والوفيات المؤكدة، مع روابط إلى الموارد المحلية. وفي الوقت نفسه، ستُظهر بيانات الازدحام في خرائط جوجل الحالة في الوقت الفعلي لخطوط النقل عندما تبحث عن الاتجاهات. ويأتي هذا التوسع إلى الحافلات والقطارات ومترو الأنفاق حيث أظهرت جوجل في الماضي هذه المعلومات للمحطات فقط، بالاستناد إلى المستخدمين الذين يقدمون تعليقات داخل التطبيق، مما جعل جوجل تتيح تجربة مضمنة تحت علامة الحالة (مباشر). ونظرًا لأن هذه المعلومات يتم تعهدها جماعيًا، فقد لا تكون متاحة في كل مكان، ولكن يجب أن تعمل على مستوى العالم بشكل قريب جدًا. تعمل خرائط جوجل على جعل نفسها مركزًا لتوصيل الطعام، وستعرض جوجل الآن الحالة المباشرة للإخراج والتسليم في الولايات المتحدة وكندا وألمانيا وأستراليا والبرازيل والهند بناءً على الطلبات المقدمة من خلال التطبيق. وسيتم أيضًا إدراج أوقات الانتظار المتوقعة ورسوم التوصيل، مع إمكانية إعادة الطلب بسرعة. وتتوفر هذه المزايا في نظامي أندرويد وiOS الآن. الجدير بالذكر أن شركة جوجل أغلقت تطبيق جهات الاتصال الموثوقة (Trusted Contacts) لمشاركة الموقع، حيث قالت إنها ستغلق التطبيق تمامًا يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول القادم، وسحبته من متجر جوجل بلاي بالفعل. تأتي هذه الخطوة المفاجئة بعد 4 سنوات من إطلاق التطبيق، حيث ظهر تطبيق (Trusted Contacts) أول مرة في نهاية عام 2016 كتطبيق لمشاركة الموقع بسرعة وأمان مع الأصدقاء المقربين أو أفراد العائلة حتى يتمكنوا من مراقبتك عن بُعد، أو العثور على موقعك في حالة الطوارئ.