دبي في 17 نوفمبر / وام / تنطلق منافسات بطولة دبي لقوارب التجديف المحلية 30 قدما التي ينظمها نادي دبي الدولي للرياضات البحرية يوم الجمعة المقبل في ثوبها الجديد مع الانطلاقة المرتقبة لسلسلة السباقات في الموسم 2020-2021 . وعقدت اللجنة الرياضية في النادي اجتماعا خاصا مع النواخذة والملاك المشاركين في أنشطة وفعاليات هذه الرياضة العريقة برئاسة راشد ثاني العايل عضو مجلس إدارة النادي بحضور عضوي اللجنة جمال زعل بن كريشان عضو مجلس الإدارة وهزيم محمد القمزي مدير إدارة السباقات. واستهل الاجتماع بكلمة راشد ثاني العايل مرحبا بجميع الحضور والمشاركين ناقلا لهم تحيات إخوانه رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، مؤكدا أن العالم يعيش فترة استثنائية بسبب تداعيات جائحة " كوفيد 19 " الأمر الذي استدعى اتخاذ المزيد من التدابير الاحترازية من أجل سلامة المشاركين في كل الفعاليات الرياضية ومن بينها السباقات البحرية. وقال راشد ثاني العايل إن اللجنة الرياضية ومن خلال خطط نادي دبي الدولي للرياضات البحرية تسعى لإنجاح الموسم الرياضي البحري عبر مختلف الفعاليات ومنها بطولة دبي لقوارب التجديف المحلية 30 قدما والتي ستقام من خلال 3 مراحل من بينها كأس آل مكتوم أغلى البطولات، متمنيا من جميع المشاركين الحرص على إنجاحها والالتزام بالتعليمات واللوائح الجديدة. وأكد جمال زعل بن كريشان، عضو مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية خلال الاجتماع أن رياضة وسباقات التجديف المحلية 30 قدما تعتبر بوابة إلى تأهيل أبطال أولمبيين واكتشاف المواهب الرياضية لتقديمها إلى المنتخبات الوطنية التي تشارك في المحافل الدولية في رياضة التجديف. وقدم هزيم محمد القمزي مدير إدارة السباقات لمحة عن التعديلات الجديدة على متن المحمل والتي تساعد على ضمان تحقيق التباعد الاجتماعي وتوفير مسافة آمان لطاقم القارب حيث تم تحديد عدد 9 أفراد من بينهم /سكوني و8 جريرة/ على متن القارب الذي يصنع من خشب /الساي/ على أن يكون الوزن مفتوحا لتسهيل مهمة المشاركين وذلك حسبما تم اطلاع النواخذة والملاك به منذ فترة من اجل تجهيز المحامل. واستمعت اللجنة الرياضية خلال الاجتماع إلى آراء ومقترحات عدد من الملاك والنواخذة المشاركين في البطولة والذين أشادوا بالدور التاريخي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية والذي أطلق هذه الفئة بدعم ومباركة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية عام 1997 وكان أول سباق في شهر مارس من نفس العام بمشاركة 16 قاربا. وتبادل الحاضرون وجهات النظر فيما بينهم حول آلية تنفيذ المقترحات والتعديلات المقترحة وكذلك الشروط الخاصة بالمشاركة ومن بينها أفراد الطاقم حيث قرر النادي ونظرا لظروف الجائحة إتاحة الفرصة للمشاركة لعدد 2 من أفرد الطاقم من محبي هذه الرياضة من الجاليات المقيمة بشرط إبراز بطاقة الهوية الإماراتية. - مبا -