أبوظبي في 17 نوفمبر /وام/ أطلقت شرطة أبوظبي مبادرة "مدينة الطفل الآمن" الافتراضية للعام الثاني على التوالي وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للطفل الذي يصادف 20 نوفمبر سنوياً والأسبوع الوطني لمكافحة التنمر. وأوضح العميد سعيد حمد الكعبي مدير إدارة مراكز الدعم الاجتماعي أن المبادرة تأتي ضمن أنشطة التوعية المستمرة وتستمر حتى 29 نوفمبر الجاري وتستهدف أكبر عدد من فئات المجتمع ويتم التواصل فيها عن بعد حفاظاً على سلامة الجميع وذلك تطبيقاً للإجراءات الاحترازية الوقائية من كورونا. وأكد حرص شرطة أبوظبي على حماية النشء والأطفال ورعايتهم والاهتمام بتوسيع مداركهم عبر تنفيذ برامج هادفة للحد من السلوكيات السلبية التي تستهدف فئات الأطفال والوقاية منها ونشر التوعية ووضع قوانين لتدريب وتأهيل كوادر بشرية للتعامل مع هذه الظواهر والحد منها. وأشار إلى ان مبادرة الطفل الآمن بمثابة احتفالية سنوية للطفل في يومه العالمي ودعم جهود الدولة في التشريعات التي تضمن حقوقه بأساليب متطورة تؤمن بيئتهم التعليمية وتعرفهم بحقوقهم المختلفة وتأخذ بيدهم نحو الابداع. وذكر أن "مدينة الطفل الآمن" تعد واحدة من مبادرات شرطة أبوظبي الموجهة للطفل ضمن خططها الإستراتيجية لرفع مستوى الرعاية به ضمن منظومة قانونية تركز على حمايته وتنفيذ إجراءات تحفيزية للنشء. وتشارك في تنفيذ المبادرة إدارة مراكز الدعم الاجتماعي وإدارة رعاية الأحداث وإدارة الإعلام الأمني ومركز التربية الرياضية ومركز الإمارات للأدلة الالكترونية. وتتضمن ورش تثقيفية وجلسات علاجية وقائية داعمة للطفل نفسياً واجتماعياً ومحاضرات تسلط الضوء على مكافحة التنمر داخل المدارس وتعريف الطلبة بالتنمر واشكاله وخصائص الشخص المتنمر وتأثيره على المجتمع والفرد وكيفية التصدي لهم ولتصرفاتهم ونشر التوعية المجتمعية عبر وسائل الإعلام ومنصات شرطة أبوظبي عبر التواصل الاجتماعي كما تشمل توزيع مطبوعات توعوية عبر المجالس الافتراضية بعدة لغات لتصل الرسالة الى جميع فئات المجتمع لحفظ الأمن والأمان. -مل-