التحلية نيوز- رشاد إسكندراني أكدّ صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة السعودي، أن الوزارة والوسط الرياضي في المملكة، يحظى بدعم كبير من سمو ولي العهد الذي تدخل بنفسه لتنظيم المملكة “فورمولا 1″ كدليل على حرصه بتقديم الأفضل للوسط الرياضي وللمملكة، مبينًا أن الأرقام التي ذكرها سموه لم تكن لتتحقق لو لم يكن لدينا رؤية واضحة وعمل مؤسسي دؤوب بدأ منذ عام 2015. وذكر الفيصل، خلال استضافته أمس الاثنين في الحلقة الأولى من الموسم الثالث لبرنامج “في الصورة” الذي يقدمه الإعلامي عبد الله المديفر بشكل أسبوعي على شاشاة روتانا خليجية، أبرز ملامح مشروع وزارته للنهوض بها في ظل برنامج التحول الوطني ورؤية 2030، مبينًا أن دور الوزارة تشغيلي ولا يتدخل في الأمور فنية بتاتا أو في إدارة الأندية ولكن لجنة الكفاءة المالية ستدرس موازنة كل نادي بالكامل. وأعلن سموه، أن أندية الدوري الممتاز لن تطرح للبيع في المرحلة الأولى من عملية الخصخصة للأندية السعودية، وأن المبلغ المرصود لاستراتيجية دعم الأندية يبلغ 2.5 مليار ريال، مشيرًا إلى أن الفارق بين ما حصل عليه نادي الهلال من الوزارة ونادي النصر في إطار دعم الاستراتيجية لأندية دوري المحترفين بسبب ما أحرزه الهلال في الرياضات الأخرى. وقال وزير الرياضة لـ “روتانا خليجية”: “لا مكان للفاسدين في الرياضة السعودية، ولا تهاون في أي ملف فيه شبهة فساد بعد الآن، كما أنه لا يوجد قوائم سوداء في الرياضة، وأرحب بالنقد، وفكرة التجنيس في الدوري السعودي فهي غير مطروحة. وبالنسبة لملف رياضة السيدات فأنه يشهد تطور بشكل كبير، إذ أن للمملكة منتخبات نسائية وطنية تشارك في بطولات خارجية ونتائج المشاركات إيجابية. وأشار الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، إلى ارتفاع نسبة ممارسة الرياضة من 13% في 2015 إلى 19% عام 2019، وأن المستهدف 40% في 2030، موضحًا أنه عند إطلاق استراتيجية دعم الأندية العام الماضي كان هناك 9 أندية فقط قامت بتفعيل أكثر من 10 رياضات ولكن اليوم لدينا 732 نادياً في 15 رياضة مختلفة، ولفت إلى وجود 54 ألف لاعب مسجل في 170 نادي رياضي بالمملكة بخلاف بعض الاتحادات التي ليس لديها أندية، وأن هناك 90 ألف لاعب هاوي ومحترف مسجل في اللجنة الأولمبية فيما أن المستهدف الوصول إلى 1.5 مليون لاعب.
مشاركة :