أعربت مديرة مركز سيدات الأعمال بغرفة الشرقية الأستاذة حنان الوابل ،عن سعادتها بمناسبة حلول الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وهنأته وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله- بهذه المناسبة الغالية.وأكدت الوابل أن ستة أعوام مضت منذ تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم شهدت فيها المملكة العربية السعودية العديد من القفزات وتغير وجهها بما يسر ويسعد بنات وأبناء هذا الوطن العزيز ومحبيه ويغيظ كارهيه من “دول الشر والإرهاب” ،وشددت على أن السعودية اليوم ليست كما كانت قبل الأعوام الستة الماضية ،فقد ظلت هذه الدولة المباركة تتطور من عام إلى آخر بل لا نبالغ إذا ما قلنا أنها تتجدد وتتطور كل أشهر ،وقد لمس ذلك الجميع وفي مختلف المجالات. وقالت الوابل: لعل ما يسجل لهذا الملك العادل المحب لشعبه أن أطلقت في عهده واحدة من أعظم الخطط الاستراتيجية في التاريخ الحديث “رؤية المملكة 2030” ،والتي كان مقامه الكريم موفقاً حين أسند أمرها إلى أمير المستقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان الذي أدارها بحكمة واقتدار لا يستغرب على من تعلم في مدرسة “سلمان بن عبدالعزيز”. فقد رسمت الرؤية وجه المملكة الجديد وأسهمت في تطور ونهضة السعودية على مختلف المستويات وفي معظم القطاعات وخصوصاً القطاع الاقتصادي ،إذ لا زالت الدولة تواصل تقدمها في المؤشرات الاقتصادية عالمياً وتتقدم من مرحلة إلى أخرى وتحصد نقاط تفوق بالمقارنة مع دول أخرى سبقتها في الإصلاحات. وأضافت الوابل: “بشهادة العالم ومنظماته وهيئاته الدولية المملكة العربية السعودية تتقدم وتفرض نفسها كما يليق بها وإرثها وموقعها الجوسياسي ودورها القيادي عربياً وإسلامياً وتأثيرها البالغ في تحقيق الاستقرار للعالم إن كان على مستوى الأمن أو الحفاظ على استقرار الاقتصاد العالمي ،وذلك لم يكن دوراً حديثاً ولكنه تفاعل بصورة أكبر في السنوات الست الأخيرة لما يعرف عن قائد هذه البلاد – وفقه الله – من حزم وقوة وحرص واهتمام على أن تكون المملكة حاضرة في المشهد الدولي بما يعكس قوتها السياسية والاقتصادية والعسكرية”. وأشارت الوابل ،إلى أن البيعة هذا العام تأتي مع رئاسة المملكة لمجموعة العشرين والتي أحسنت قيادتها بكل حكمة ودراية واقتدار وتمكنت بفضل الله من تصويب المشهد الاقتصادي وحتى السياسي عالمياً من خلال هذه الرئاسة في ظل ما أحاط بالعالم من ظروف قاسية تمثلت في جائحة كورونا ،إذا بادرت المملكة فوراً إلى عقد قمة طارئة للتعامل مع الوضع وصدر عنها قرارات كان لها بالغ الأثر في الحد من الأضرار التي لحقت بالاقتصاد العالمي وهي تواصل دورها ولا تكل من ذلك وتتلقى تقدير زعامات الدول والمنظمات المعنية على هذا الدور الفاعل والمؤثر. ورفعت الوابل ،عظيم شكرها وامتنانها للملك وولي عهده الأمين لما لقيته وتلقاه المرأة من دعم واهتمام من قبل القيادة الرشيدة ،وقالت: رغم كل ما فات من قرارات عظيمة وجميلة بحق المرأة إلا أن ذلك لم يتوقف حتى أن خطاب المليك الغالي السنوي أمام الشورى تضمن حرصة أيده الله على تمكين المرأة ومنحها الفرصة التي تليق بدورها وتأثيرها في المجتمع والدولة ،وذات الأمر تكرر مع الأمير محمد بن سلمان في تصريحه الأخير وفقه الله حين أكد على المكتسبات التي تحققت للمرأة في المرحلة الماضية والتشديد على دعمها في المرحلة المقبلة أيضاً ،وهذا تكريم عظيم من قيادتنا الحكيمة. وختمت الوابل بالقول: أجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود “يحفظهما الله”. راجية من الله أن يمدهما بالعون والتوفيق وأن يحفظ لبلادنا أمنها وسلامها واستقرارها.
مشاركة :