أبرمت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية مذكرة تفاهم مع كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، تهدف إلى تعزيز اتفاقيات الأعمال المتبادلة وسبل إجراء التعليم التنفيذي وتطوير القيادة.ومن المتوقع أن تشمل المذكرة الأنشطة المستقبلية عقد وتطوير الندوات وورش العمل والندوات المشتركة، إضافة إلى إجراء البحوث المشتركة في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وقال أمين عام الهيئة الدكتور أيمن بن عبده «نحن على ثقة بأن هذه الاتفاقية ستعزز من جودة برامج أكاديمية القيادة الصحية وفقا لأفضل الممارسات الدولية في مجال الإدارة، مما سينعكس إيجابا بدوره على نشر ثقافة الصحة العامة في المجتمع».من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، عضو مجلس أمناء الكلية أحمد لنجاوي، على أن المدينة الاقتصادية والكلية تقدمان نظاما متكاملا لريادة الأعمال، صمم لتمكين وبناء وتطوير القدرات الوطنية تماشيا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتوفير أرقى مستويات المعرفة. واليوم نفخر بالتعاون مع الهيئة لتعزيز الممارسة المهنية في القيادة الصحية، لما تتميز به من خبرات مؤهلة على أفضل المعايير لحماية صحة المجتمع ورعاية المرضى بإنسانية وكفاءة.بدوره عد عميد الكلية الدكتور زيغر ديجريف مذكرة التفاهم هذه خطوة لتطوير ودعم المعرفة وتطوير القيادة في قطاع الرعاية الصحية، وأن كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال تعد صرحا علميا رائدا من خلال برامجها الأكاديمية ومناهجها التعليمية المتطورة وفق أعلى المعايير الدولية، والتي تهدف إلى تزويد قادة المستقبل بالمهارات اللازمة لتحقيق طموح المملكة العربية السعودية في أن تصبح رائدة في اقتصاد المعرفة.أبرز ما تضمنته المذكرة: دعم التعاون لتعزيز الممارسة المهنية في القيادة الصحية تطوير برامج على المستويين التنفيذي والإداري تلبية الاحتياجات الوطنية للممارسة المتقدمة في المملكة
مشاركة :